من هو محمد العربي المساري؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد العربي المساري:

ولد الإعلامي محمد العربي المساري في يوليو عام 1936 في جمهورية المغرب العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة تطوان المغربية، كما درس البكالوريوس في تخصص الإعلام، في جامعة المغرب. وبدأ الإعلامي محمد العربي المساري مشواره الإعلامي في عام 1958، حيث عمل في البداية في مجال التقديم الإذاعي، حيث عمل في راديو المغرب، حيث استمر في العمل فيها لمدة ست أعوام، ومن ثمَّ انتقل للعمل في مجال الكتابة الصحفية في الصحف المغربية، حيث عمل في جريدة العلم، حيث تولى في البداية منصب صحفي، وبعدها عمل فيها رئيس التحرير لكافة المواد الصادرة في الجريدة، ومن ثمّ انتقل للعمل في تقديم البرامج التلفزيونية في تلفزيون المغرب.
كما تولى الإعلامي محمد العربي المساري العديد من المناصب الإعلامية والسياسية في جمهورية المغرب منها، منصب الرئيس في الفريق النيابي الاستقلالي المعني بالوحدة والتعادلية، وبعدها تولى منصب وزير الاتصال، حيث كان ذلك في عام 1998، حيث استمر في هذا المنصب لمدة عامين على التوالي، حيث كان يرأس الوزراء آنذاك عبد الرحمن اليوسفي، كما تولى منصب عضو في اللجنة التنفيذية وذلك في حزب الاستقلال، حيث كان ذلك في عام 1974، تولى منصب سفير المغرب في البرازيل، منصب الكاتب العام لاتحاد كتّاب المغرب، حيث استمر في منصبه لمدة ثلاث سنوات منذ عام 1968، على التوالي، منصب نائب الرئيس في اتحاد الصحفيين العرب، منصب عضو في الأمانة العامة في اتحاد الصحفيين العرب، وذلك في عام 1969.
وقام الإعلامي محمد العربي المساري بتأليف العديد من المؤلفات حيث كُتبت في لغات مختلفة منها، اللغة العربية، اللغة البرتغالية، بالإضافة إلى اللغة الإسبانية، ومن هذه المؤلفات: كتاب بعنوان مع فتح في الأغوار، كتاب صباح الخير للديموقراطية للغد، حيث تم إصداره في دار العلم في تطوان، كتاب المغرب وإسبانيا في آخر مواجهة، كتاب جدل حول العرب، كتاب الاتصال في المغرب، كتاب المغرب الافتراضي في الصحافة الجزائرية، كتاب المغرب ومحيطه، حيث صُدِرَ له جزئين، كتاب الإسلام في مؤلفات المفكرين العرب في الأمريكتين، كتاب المغرب بالجمع، حيث صدر له ثلاث طبعات، كتاب المغرب بأصوات متعددة، كتاب إسلاميات أدب المهجر، كتاب قضية الأرض في نضالنا السياسي منذ الاستقلال.

المصدر: راديو المغرب.جريدة العلم.الإذاعة المغربية.التلفزيون المغربي.


شارك المقالة: