من هي شفاء زكري ابراهيم؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن شفاء زكري إبراهيم:

ولدت الإعلامية شفاء زكري إبراهيم في يوليو عام 1986، في إيران، كما أنّها تنحدر من عائلة تعود أصولها إلى الأكراد، بالإضافة إلى أنَّها حصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الإعلام، وذلك من جامعة صلاح الدين، الموجودة في منطقة أربيل في العراق.
وبدأت الإعلامية شفاء زكري إبراهيم مشوارها الإعلامي في عام 2006، حيث عملت في البداية مع شبكة رووداو الإعلامية؛ فهي عبارة عن مجموعة إعلامية تابعة لمنطقة كردستان العراق، حيث تنشر أخبارها بالعديد من اللغات منها: العربية، الكردية، الإنجليزية، التركية، بالإضافة إلى أنَّها تنشر محتوياتها في دول أوروبا بشكل أسبوعي، حيث عملت فيها كمراسلة صحفية ميدانية، ومن ثمَّ انتقلت للعمل مع قناة روداو، حيث قامت بتقديم البرامج التلفزيونية باللغة الكردية، كما قامت بتغطية العديد من الأحداث التي جرت في الموصل، حيث كان ذلك لصالح برنامج عين على الموصل؛ فهو عبارة عن برنامج يتناول المعركة التي شنها تنظيم داعش لعدم استعادة الموصل من قبل الجيش العراقي، كما عملت في مجال الصحافة الحربية.
وحصلت الإعلامية شفاء زكري إبراهيم على العديد من الألقاب والجوائز، حيث تم تصنيفها على أنَّها أول امرأة كردية محترفة في الوقوف أمام تنظيم داعش، بالإضافة إلى أنَّها حصلت على لقب قدوة الشابات، حيث حصلت عليها من قبل وزير قسم العلاقات الخارجية التابعة لحكومة الكردستان، وبعدها حصلت على جائزة أول امرأة تغيّر المفاهيم والصور النمطية تجاه مهنة صحافة المرأة، وبعدها توفيت في فبراير عام 2017؛ وذلك بسبب الهجوم الذي قامت الحكومة العراقية بشنه على تنظيم داعش، حيث كانت إلى جانب المصوّر مصطفى، وذلك في وادي الموت، حيث تناولت العديد من الصحف العراقية وفاة الصحفية شفاء زكري إبراهيم، حيث تم وصفها بالصحفية الشجاعة التي قامت بتكسير السقف الزجاجي.
كما تلقت شفاء زكري إبراهيم العديد من التفاعل حول إدانة مقتلها، حيث قام المبعوث من الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك المعني بمكافحة الإرهاب، بإرسال برقية إلى رئيس العراق يقول فيها أنَّ تنظيم داعش كانت تخشى صحفي يفضحهم، حيث خص بالذكر هنا الصحفية شفاء زكري، وبعدها قام المدير التنفيذي أكو محمد بإدانة مقتلها معبّر أنَّها ستبقى في القلوب، بالإضافة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة إقليم كردستان.

المصدر: شبكة رووداو الإعلامية.إذاعة كردستان العراق.التلفزيون العراقي.مجلة الف باء.


شارك المقالة: