‏ما هي جريدة أم القرى؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس جريدة أم القرى

‏تعتبر جريدة أم القرى من المؤسسات الصحفية المتواجدة في المملكة العربية السعودية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 1924، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات ‏الصحفية باللغة العربية، كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مكة المكرمة في السعودية.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة أم القرى من المؤسسات الصحفية الرسمية للمملكة العربية السعودية، حيث تحتل موقع مميز في عالم الصحافة والإعلام السعودي، كما تسعى إلى تقديم المحتويات الصحفية بشكل أسبوعي، مع أهمية تقديمها للعديد من البلاغات الرسمية والأخبار المحلية المطروحة على الساحة الإعلامية السعودية.

‏مراحل تطور جريدة أم القرى السعودية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ جريدة أم القرى السعودية مرت بمجموعة من المراحل التي بدورها ساهمت في تطوير كافة الأقسام الصحفية المتواجدة في الجريدة، حيث بدأت بإظهار أول عدد صحفي لها ملتزم بكافة المبادئ والمعايير الإعلامية والتي تم اعتمادها ضمن الأخلاقيات الصحفية في مواثيق الشرف الصحفي السعودي، والتي تتمثل في تقديم ونشر المحتويات الصحفي بموضوعية، مصداقية وشفافية تامة.

ومن ثمَّ ما تطورت لتصبح من المراجع الموثوقة والأساسية لكل الجماهير الإعلامية السعودية؛ وذلك من أجل التعرف على العديد من الموضوعات المرتبطة بالملامح ‏الثقافية، بالإضافة إلى الأدب وتاريخ الدولة السعودية، حيث ساهمت في إنشاء أرشيف صحفي متخصص في إنشاء ذاكرة ثقافية واجتماعية تعبر عن روح النهضة والإصلاح الاجتماعي في السعودية، والتي قادها مجموعة من ملوك السعودية، ومن ثمَّ ‏تطورت لتشتمل على إعداد مجموعة من الأقسام من إبرازها مراسيم ملكية، قرارات مجلس الوزراء، أنظمة وقرارات مدنية وأخرى دولية، حيث وتركز على هذه الأقسام الأخبار المرتبطة بها.

‏بالإضافة إلى ذلك يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة أم القرى تعرضت لأزمة تحت عنوان أزمة ‏الورق والتي ساهمت في توقيف إصدار الأعداد الصحفية من قبل جريدة أم القرى لمدة ثمانية أسابيع، ومن ثم أسهمت فيما بعد إلى تجاوز هذه الأزمة وإنشاء مخزن للجريدة يتم من خلاله إسترداد المخزون الورقي الذي يكفي؛ من أجل  إصدار العدد الصحفي لجريدة أم القرى بشكل أسبوعي، وهو ما يساهم في تقليل التكاليف المترتبة على استئجار المخازن والمطابع التابعة للمؤسسة الصحفية السعودية.

‏المواد الصحفية التي تقدمها جريدة أم القرى

‏ساهمت جريدة أم القرى بتقديم ونشر كافة المواد الصحفية ذات الموضوعات الإخبارية المتعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو فكرية أو إدارية، بالإضافة إلى إنشاء وتصميم زوايا متخصصة في تقديم الموضوعات المرتبطة بالعادات والتقاليد المجتمعية في السعودية، بغض النظر عن القالب الصحفي المستخدم، كما تركز بشكل كبير على قالب الأخبار والأحاديث الصحفية، بالإضافة إلى العمود الصحفي والمقال الافتتاحي.

‏مميزات ‏جريدة أم القرى

  • ‏تتميز جريدة أم القرى بأنّها من المؤسسات الصحفية الربحية، حيث تتطلب مبلغ مالي معين وبسيط؛ من أجل شرائها، وهو ما يقارب ثمانية ريال سعودي.
  • ‏تتميز جريدة أم القرى بأنها من المؤسسات الصحفية التي ساهمت في مواكبة التطورات التكنولوجية الإعلامية والتقنيات المعاصرة في مجال الصحافة والإعلام، وهو ما يساهم في الارتقاء بمستوى المحتويات والمواد الصحفية التي تقدمها.
  • ‏تتميز جريدة أم القرى بأنها من المؤسسات الصحفية التي ساهمت في استقطاب الإعلاميين، المحررين الصحفيين والمحللين السياسيين الذين يمتلكون المهارات والخبرات التي تمكنهم من مواكبة العمل الصحفي والكتابة الصحفية بامتياز.
  • ‏تتميز جريدة أم القرى بأنّها من المؤسسات الصحفية التي ‏تؤكد على أهمية تناول الموضوعات المرتبطة في المعالم السياحية والحضارية.
  • ‏تميز جريدة أم القرى في قدرتها على استقطاب كتابة المقال الافتتاحي الذي يعبر عن رأي الجريدة حيال الموضوع الإخباري المطروح، بالإضافة إلى ‏استقطاب كتاب الأعمدة الصحفية الذين يمتلكون الخبرة في الالتزام بالمسؤولية الصحفية.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة أم القرى

‏سعت جريدة أم القرى إلى إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية تابعة لها عبر الشبكة العنكبوتية، بحيث يتم من خلالها استعمال أدوات التصميم الإلكترونية الجذابة والمثيرة للاهتمام والتي تساهم في استقطاب قاعدة جماهيرية كبيرة من أقطار الوطن العربي، بالإضافة إلى الجماهير الإعلامية السعودية والخليجية، ‏أهم الخدمات الإعلامية الإلكترونية التي تقدمها:

  • ‏خدمة استقبال الأفكار الصحفية من كافة الجماهير الإعلامية المستهدفة النوعية.
  • ‏خدمة الوصول إلى كافة المحتويات الصحفية التي تم إعدادها ونشرها في العدد الصحفي في جريدة أم القرى.
  • ‏خدمة الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من الجمهور الإعلامي السعودي والخليجي.

المصدر: موقع جريدة أم القرى.


شارك المقالة: