الفحوصات الشائعة لتشخيص التهاب الزائدة الدودية

اقرأ في هذا المقال


تشخيص التهاب الزائدة الدودية

التهاب الزائدة الدودية إنها حالة طبية مستعجلة تتطلب دائمًا الجراحة في أقصر وقت ممكن لاستئصال الزائدة الدودية، أيضا يمكن للمريض من العيش بشكل جيد بدونها.

يمتد هذا الأنبوب بطول 3 1/2 بوصة من الأنسجة من الأمعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من الجسم، تتكون الزائدة الدودية من أنسجة متخصصة يمكنها تشكيل أجسام مضادة لكن لا أحد متأكد تمامًا من وظيفتها.

يمكن أن يكون تشخيص التهاب الزائدة الدودية أمرًا صعبًا إلا إذا كانت لديك الأعراض النموذجية والتي لا توجد إلا في حوالي نصف جميع الحالات، أيضًا قد توجد الزوائد لدى بعض الأشخاص في جزء مختلف قليلاً من أجسامهم ، مثل:

  • الحوض خلف الأمعاء الغليظة.
  • حول الأمعاء الدقيقة.
  • بالقرب من الجزء السفلي الأيمن من الكبد.

يعاني بعض الأشخاص من ألم مشابه لالتهاب الزائدة الدودية ولكنه ناتج عن شيء آخر ، مثل:

  • التهاب المعدة والأمعاء.
  • حشرة في المعدة يمكن أن تسبب الإسهال والقيء.
  • إمساك.

أولا: الفحص البدني

ثم يسأل الطبيب عن الأعراض ويقوم بفحص بطنك ويرى ما إذا كان الألم يزداد سوءًا عندما يضغطون على المنطقة المحيطة بالزائدة (الجانب الأيمن السفلي من البطن)، إذا كانت لديك الأعراض النموذجية لالتهاب الزائدة الدودية فسيكون الطبيب عادةً قادرًا على إجراء تشخيص موثوق، في هذه الحالة ستتم إحالتك على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ثانياً: فحوصات مخبرية

إذا لم تكن أعراضك نموذجية فقد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص واستبعاد الحالات الأخرى.

  • فحص الدم: للبحث عن علامات العدوى.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية: لمعرفة ما إذا كانت الزائدة الدودية منتفخة.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب: قد يستغرق أحيانًا بعض الوقت للحصول على نتائج الاختبار.
  • فحص تنظير البطن: لفحص الزائدة الدودية وأعضاء الحوض إذا كان التشخيص لا يزال غير مؤكد.

يوصى عادةً بإزالة الزائدة الدودية في حالة الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية بدلاً من المخاطرة بانفجارها، هذا يعني أن بعض الأشخاص سيُزالون من الزائدة الدودية على الرغم من أنها وجدت في النهاية طبيعية، إذا كان الطبيب غير متأكد مما إذا كنت مصابًا بالتهاب الزائدة الدودية فقد يوصون بالانتظار لمدة تصل إلى 24 ساعة لمعرفة ما إذا كانت الأعراض لديك تتحسن أو تظل كما هي أو تزداد سوءًا.

المصدر: كتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركر كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013 كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012


شارك المقالة: