الفحوصات اللازمة لتشخيص مرض الإيدز

اقرأ في هذا المقال


الفحوصات اللازمة لتشخيص مرض الإيدز

يتم تشخيص الأشخاص بالإيدز عندما تظهر عليهم علامات أو أعراض معينة حددتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

تعد اختبارات الدم هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو الفيروس الذي يسبب متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث تبحث هذه الاختبارات عن الأجسام المضادة للفيروس الموجودة في دم الأفراد المصابين  ويجب فحص الأشخاص المعرضين للفيروس على الفور، حيث تشمل الاختبارات الأولية لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز ما يلي:

1. اختبار ELISA

  • يستخدم ELISA الذي يرمز إلى مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم للكشف عن عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
  • في حال كان اختبار ELISA إيجابيًا، فعادة ما يتم إجراء اختبار لطخة ويسترن لتأكيد التشخيص.
  • إذا كانت نتيجة اختبار ELISA سلبية ولكنك تعتقد أنك قد تكون مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، فيجب إجراء الاختبار مرة أخرى في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر.
  • تعد ELISA حساسة جدًا في عدوى فيروس نقص المناعة البشرية المزمنة ولكن نظرًا لأن الأجسام المضادة لا يتم إنتاجها فور الإصابة، فقد تظهر نتيجة اختبار سلبية خلال فترة تتراوح من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر بعد الإصابة.

2. الاختبارات المنزلية

  • يُطلق على الاختبار المنزلي الوحيد المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اختبار (Home Access Express Test) والذي يُباع في الصيدليات.

3. اختبارات اللعاب

  • يتم استخدام وسادة قطنية للحصول على اللعاب من داخل الخد حيث يتم وضع الضمادة في قنينة وإرسالها إلى المختبر للاختبار.
  • تكون النتائج متاحة في ثلاثة أيام ويجب تأكيد النتائج الإيجابية من خلال فحص الدم.

4. اختبار الحمل الفيروسي

  • يقيس اختبار الحمل الفيروسي كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم.
  •  يتم استخدامه لمراقبة تقدم العلاج أو الكشف عن الإصابة المبكرة بفيروس نقص المناعة البشرية.

5. اللطخة الغربية (Western Blot)

  • هذا اختبار دم حساس للغاية يستخدم لتأكيد نتيجة اختبار ELISA إيجابية.

المصدر: كتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركر كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013 كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012


شارك المقالة: