تشخيص الطاعون من خلال اختبارات الحمض النووي

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الطاعون

  • الطاعون مرض شديد يرتبط بارتفاع معدلات الوفيات حيث يؤثر الطاعون الرئوي بشكل رئيسي على الرئتين بينما يصاحب الطاعون الدبلي انتفاخات مؤلمة.
  • ينتج الطاعون الدبلي عن بكتيريا (Y. pestis) ، وهي بكتيريا تنتقل إلى الإنسان عن طريق البراغيث التي أصيبت بالعدوى من قبل حيوانات مثل الجرذان والفئران والسناجب والأرانب والسنجاب وكلاب البراري، تعتبر القوارض هي الناقل الرئيسي للبكتيريا.
  • قد يؤدي عدم التعرف على الطاعون مبكرًا إلى تأخير التشخيص والعلاج المرتبط بالمرض المتقدم والوفاة وزيادة انتشار المرض.
  • يمكن أن يساعد اختبار التشخيص السريع (RDT) في التشخيص الفوري للطاعون، خاصة في الأماكن منخفضة الموارد وهذا من شأنه تحسين رعاية المرضى والمساعدة في الاستجابة المناسبة لتجنب انتشار المرض.

اختبارات الحمض النووي

  • عندما لا تتوفر الكائنات الحية على سبيل المثال في العينات المأخوذة بعد الوفاة من الأنسجة اللمفاوية والرئة ونخاع العظام، لا يزال من الممكن اكتشاف الحمض النووي لبكتيريا (Y. pestis).
  • تتضمن هذه الطرق تقنيات تهجين تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والحمض النووي (DNA)، حيث يمكن لـ PCR باستخدام مواد أولية مشتقة من جينات (pla و caf 1) الموجودة في نوعين مختلفين من Y. pestis virulence plasmids من اكتشاف مستويات منخفضة تصل إلى 10-50 بكتيريا وبالتالي تساعد في التشخيص الافتراضي للطاعون .
  • ومع ذلك، تم العثور على حساسية الطريقة منخفضة عند استخدامها في دراسة ميدانية، قد يكون هذا بسبب الظروف الميدانية دون المستوى الأمثل والكميات الصغيرة من العينات المستخدمة لاستخراج الحمض النووي.
  • تم تطوير عدة طرق لتضخيم الحمض النووي لـ (Y. pestis) ولكن لم يتم تقييم أي منها بالعينات السريرية على الرغم من فائدتها المحتملة في الدراسات الميدانية، فإن تقنيات تهجين الحمض النووي لها قيمة ضئيلة نظرًا لانخفاض حد الكشف عنها (بحد أدنى 105 بكتيريا) والوقت الأطول المطلوب لإجراء الاختبارات.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: