الفرق بين فحص التروبونين وفحص اللاكتات ديهيدروجينيز

اقرأ في هذا المقال


ما هو اختبار التروبونين troponin test

فحص التروبونين: هو عبارة عن إحدى الفحوصات المخبرية التي يتم إجراءها في المختبر عن طريق سحب عينة دم، حيث إنه يقوم مبدأ فحص تروبونين (troponin test) على قياس نسبة مستوى التروبونين، حيث إن التروبونين هو نوع من البروتين يوجد في عضلات القلب، في الوضع الطبيعي لا يوجد التروبونين عادة في الدم لكن عندما تتلف عضلات القلب  يتم إرسال التروبونين إلى مجرى الدم ومع زيادة تلف القلب يتم إطلاق كميات أكبر من التروبونين في الدم.

قد يشير ارتفاع مستويات التروبونين في الدم إن المريض يعاني من نوبة قلبية أو قد أصيب مؤخرًا بنوبة قلبية، حيث إنه تحدث النوبة القلبية عندما يتم حظر تدفق الدم إلى القلب ويمكن أن يكون هذا الانسداد مميتاً.

متى يتم إجراء اختبار تروبونين troponin test

غالباً ما يستخدم هذا الاختبار لتشخيص النوبة القلبية، يستخدم أحياناً لمراقبة الذبحة الصدرية، وهي حالة تحد من تدفق الدم إلى القلب وتسبب ألمًا في الصدر تؤدي الذبحة الصدرية أحيانًا إلى نوبة قلبية، ويمكن أيضًا استخدام هذا الاختبار بعد تشخيص الإصابة بنوبة قلبية عادة ما يتم تكرار الاختبار مرتين أو أكثر في فترة 24 ساعة، يتم ذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات في مستويات التروبونين بمرور الوقت.

ومن الأعراض السريرية التي تدفع الطبيب إلى تحديد إجراء اختبار تروبونين (troponin test)، وهذه الأعراض تشمل أعراض النوبة القلبية ومن أهمها:

  • ألم أو انزعاج في الصدر.
  • ألم في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الذراع أو الظهر أو الفك أو الرقبة.
  • صعوبة في التنفس.
  • استفراغ و غثيان.
  • تعب.
  • دوخة.
  • التعرق.

ما هو اختبار اللاكتات ديهيدروجينيز LDH

فحص اللاكتات ديهيدروجينيز: هو عبارة عن إحدى الفحوصات المخبرية  التي يتم إجراءها في المختبر عن طريق سحب عينة دم، يقوم مبدأ الفحص على قياس مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز (lactate dehydrogenase)، حيث إن (LDH) هو نوع من البروتين يعرف باسم الإنزيم يلعب (LDH) دورًا مهمًا في تكوين طاقة الجسم، يوجد (LDH) في جميع أنسجة الجسم تقريبًا بما في ذلك تلك الموجودة في الدم والقلب والكلى والدماغ والرئتين، حيث عند تعرض هذه الأنسجة إلى التلف يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة ومستوى (LDH) في الدم.

متى يتم استخدام فحص اللاكتات ديهيدروجينيز LDH

  • يراقب اضطرابات وتلف الأنسجة.
  • مراقبة العلاج الكيميائي لأنواع معينة من السرطان.

شارك المقالة: