ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الغدة الكظرية

اقرأ في هذا المقال


استئصال الغدة الكظرية (Adrenalectomy) هي عملية جراحية يتم من خلالها استئصال إحدى الغدتين الكظريتين أو كليهما، الغدة الكظرية عبارة عن زوج من الغدد الصغيرة فوق كل كلية وهي جزء مهم من نظام الغدد الصماء الذي ينتج هرمونات تؤثر على النمو والتطور والوظيفة الجنسية والتمثيل الغذائي.

أورام الغدة الكظرية غير شائعة ومعظمها ليس سرطانياً، لكن الأورام تجعل الغدد الكظرية تفرز الكثير من الهرمونات مما يسبب أعراضاً مزعجة ومن الهرمونات التي تنتجها الأدرينالين والكورتيزول والهرمونات الجنسية، ومن الأعراض التي ممكن أن تسببها مشاكل الغدة الكظرية:

  • القلق.
  • التعرق المفرط.
  • كثرة التبول.
  • الصداع.
  • خفقان القلب أو سرعة دقات القلب.
  • الوزن الزائد (السمنة)
  • ضعف العضلات.

الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الغدة الكظرية

1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)

فحص تعداد الدم الكامل الذي يرمز له (CBC) يتكون من:

  • الصفائح الدموية (Platelets).
  • الهيموجلوبين (Hemoglobin).
  • الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

الكبد عضو لحمي كبير يقع على الجانب الأيمن من البطن، وظيفة الكبد الرئيسية هي تصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي قبل لتمريره إلى باقي الجسم حيث يقوم الكبد أيضاً بإزالة السموم من المواد الكيميائية واستقلاب الأدوية، حيث أن فحص وظائف الكبد المعروف باسم (LFT Test) يشمل:

  • اختبار الفوسفاتيز القلوي (ALP).
  • اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT).
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
  • اختبار غاما غلوتاميل ترانسفيراز (GGT).
  • اختبار البليروبين.
  • اختبار الألبومين.

3.  اختبار وظائف الكلى (Kidney Function Test)

وتشمل اختبارات وظائف الكلى المعروفة باسم (KFT) ما يلي:

  • اختيار نيتروجين اليوريا (BUN)
  • اختبار البول (Urinlysis).

4. اختبار فحص تخثر الدم (Blood Clotting Test)

يقيس اختبار تخثر الدم الوقت المستغرق لحدوث انقباض الأوعية الدموية وتكوين انسداد الصفائح الدموية وبالتالي لا يسمح بتكوين جلطة بحيث يعتمد على وقت النزيف حصرياً على انقباض الأوعية الدموية وعمل الصفائح الدموية، يمكن اختبار تخثر الدم من خلال:

  • اختبار النسبة القياس الدولية (INR).

5. اختبار هرمون الغدة الكظرية (Cortisol Test)

يقيس فحص الكورتيزول مستوى الكورتيزول في الجسم، المعروف باسم هرمون التوتر وهو مهم لعديد من وظائف الجسم حيث يتطلب اختبار الكورتيزول عينة دم أو البول أو اللعاب وقد تشير النتائج إلى ما يلي:

  • متلازمة كوشينغ وتسمى أيضاً فرط الكورتيزول وتحدث هذه الحالة عندما يحتوي الجسم على مستوى عالي جداً من الكورتيزول.
  • مرض أديسون المعروف أيضاً باسم نقص الكورتيزول أو قصور الغدة الكظرية الأولي وتحدث هذه الحالة عندما يحتوي الجسم على كميات قليلة جداً من الكورتيزول.
  • الأورام التي قد تؤثر على إنتاج الكورتيزول بمستويات عالية.

6.  تصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)

يعتبر التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) دقيقاً جداً في فحص الغدة الكظرية وغيرها من هياكل البطن ويمكن استخدامه على أي نوم من أنواع أورام الغدة الكظرية.

يمثل التصوير المقطعي المحوسب طريقة التصوير من المستوى الأول لتقييم آفات الغدة الكظرية نظراً لأنه سريع ويضمن دقة عالية مع استخدام نتائج صور ما قبل التباين وسلوك ما بعد التباين بشكل شائع لتحقيق التشخيص الصحيح.

7. تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI Scan)

لقد تطور التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم آفات الغدة الكظرية بشكل كبير خلال العشرين عاماً الماضية، هذا يرجع في المقام الأول إلى قدرة الأنسجة المتأصلة في هذه الطريقة ولكن أيضاً إلى مجموعة متنوعة من تسلسلات النبضات المتسارعة التي تمنح بعض المزايا على طرق التصوير الأخرى المستخدمة في تصوير الغدة الكظرية.

يعد غياب التصوير بالرنين المغناطيسي للإشعاع المؤين مفيداً أيضاً لا سيما في المرضى الصغار أو الذين يخضعون للتصوير المتكرر.

8. التصوير بالإصدار البوزيتروني (Positron Emission Photography)

يستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) كميات صغيرة من المواد المشعة تسمى المشعات الإشعاعية أو الأدوية المشعة وكاميرا خاصة وجهاز حاسوب لتقييم وظائف الأعضاء والأنسجة من خلال تحديد التغييرات على المستوى الخلوي.

قد يكشف التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) البداية المبكرة للمرض قبل أن تتمكن اختبارات التصوير الأخرى ويمكنهم أيضاً إظهار ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: