اتجاهات جديدة في طبيعة العمل

اقرأ في هذا المقال


إن أحد مؤثرات العولمة هو أن التكنولوجيا لها أثر ضخم على الطريقة التي ينفّذ بها العنصر البشري مهامه، فالعولمة لها أثر كبير على العمل.

اتجاهات جديدة في طبيعة العمل

  • الوظائف عالية التقنية: تحول الكثير من الوظائف التقليدية في المصانع حتى تصبح عالية التقنية وكما تبين في بعض الدراسات إن عمليات التصنيع القائمة على الاستعمال المكثّف لأدوات تكنولوجيا المعلومات في الصناعات مثل الحاسبات والأجهزة المنزلية الإلكترونية والصناعات الدوائية وغيرها، أخذت مكان وظائف المصانع للصلب وصناعة السيارات.
  • العمل المصرفي ورأس المال البشري: في الغالب إن الوظائف الأفضل هي التي تبقى تطلب تعميم أكبر ومهارات عديدة، مثلاً إن نظم التصنيع الآلية وتلك الأنشطة التي تنفذ في وقت معين تعني أن الوظائف التصنيعية تحتاج معرفة أكثر وتعلم مهارات اتصالية أكثر من السابق.
  • وظائف الخدمة: لا تعتبر التقنية هي التوجه الوحيد الذي نفّذ عملية التحوّل من التقليدي للتقني، الآن إن ما يزيد على ثلثي قوة العمل في بعض الدول تقوم بإنتاج الخدمات وتسليمها، وليس منتج أو سلعة، وباتت الوظائف تتجه لوظائف الخدمات وليس المنتجات.
  • طبيعة العمل (مضامين لإدارة الموارد البشرية): بسبب أن وظيفة الموارد البشرية والتي بشكل تقليدي تشمل استقطاب الموارد البشرية واختيارها وتعينها وتدريبها ومكافأة الموظفين متغيرة، فإن أصحاب الأعمال يعولون على إدارة فعالة للموارد البشرية.
  • اتجاهات ديمغرافية لقوة العمل: في الوقت ذاته، فقد جعلت الاتجاهات السكانية قوة العمل من عملية البحث عن تعيين الموارد البشرية الجيدة أمر يعتبر تحدي كبير جدًا، حيث أنه من غير المتوقع أن يتلاءم النمو في قوة العمل مع النمو في الوظائف، ومن المحتمل أن لا ينجح عدد كبير  من خريجي الجامعات في أن يحصلوا على وظائف في المستقبل، وأيضًا أن المعدلات السنية لقوة العمل ترتفع.

المصدر:  إدارة الموارد البشرية قضايا معاصرة في الفكر الإداري، د. يوسف حجيم الطائي، د. هاشم العبادي، 2015، عمان.إدارة الموارد البشرية رؤية اسراتيجية وتطبيقات عملية، أ.د سامي بودبوس، د.خالد زهمول، 2020، دار الكتب  الوطني بنغازي،ليبيا.إدارة الموارد البشرية مدخل وظيفي، د.علياء جراد، د. فاطمة الصيفي ، 2019، مصر.إدارة الموارد البشرية، جاري ديلسر، ترجمة أ.د محمد سيد أحمد عبد المعتال، السعودية، دار المريخ للنشر. 


شارك المقالة: