القياس المقارن

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر القياس المقارن أحد المناهج التي تساهم في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، كما يُعتبر أحد الأدوات التي تمكن منها تحقيق هدف التغيير؛ لتأكد النجاح في العمل. والتغيير أصبح أهم أكثر ضرورة وأهمية لإنقاذ منظّمات الأعمال والعمل على إعادة نشاطها.

مفهوم القياس المقارن:

  • هي عملية منظّمة مستمرة حتى يتم تقييم المنظّمات؛ بهدف معرفة طريقة العمل وإدارة الاعمال التي تمثل أفضل ممارسات الأداء المنطقية.
  • هو نفسه المعايرة (Bench Marking)، حيث يُعتبر إحدى الأدوات الحديثة التي يتم استخدامها في تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة. ويمكن عن طريقها قياس مدى تحقيق والتقدم في عملية التطبيق، بالإضافة إلى قياس مدى تطوّر القدرات التنافسية للمنظّمة مقارنة مع المنظّمات الأخرى.
  • هي أداة ديناميكية حديثة، تستخدم للبحث عن أفضل ممارسات إدارية أو صناعية، يمكن أن تحقق للمنظّمة أداء أكثر تميزونجاح المنظّمة .

هل مفهوم القياس المقارن ضروري في إدارة الجودة الشاملة؟

نعم أصبح ضروري؛ لأنَّ فعاليات الجودة أصبحت تقود إلى القياس المقارن، من بداية مرحلة الفحص الدقيق إلى عملية السيطرة والرقابة، ثم إلى مصداقية التأكد من الجودة ثم إلى مصداقية الإدارة.

هل الهدف من القياس المقارن تقليل التكاليف؟

لا؛ الهدف من القياس المقارن هو معرفة الأسباب التي سببت الخلل، والتنبؤ بالأزمات أو المعوقات وتحديد طرق للازمات والمعوقات لإبعادها.

المصدر: ويسألونك عن الإدارة؛ د. صالح بن حمد التويجري، 1433هـ، الطبعة الثانيةإدارة الجودة الشاملة ، أ.د. خضير كاظم حمود ،2000 إدارة الجودة الشاملة الموجهة وأثرها على الأداء المؤسسي الدور المعدل للثقافة التنظيمية، معالي عباس شريف عبد الرحمن ، 2018


شارك المقالة: