تأثير الحوكمة على دعم رؤوس الأموال

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الحوكمة من أهم المؤشرات الاقتصادية الحديثة والتي تدل على نجاح القطاعات والشركات وكذلك الجهات التي تقدمها، ولا بد من تشجيع جميع الجهات والأفراد الذين يعملون على تطبيق أنظمة الحوكمة بصورة أو بأُخرى وصولاً لتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي. فما أهمية ومفهوم رأس المال، وما هو تأثير الحوكمة على دعم رؤوس الأموال؟

أهمية ومفهوم رأس المال

يعرف رأس المال على أنه مجموعة الممتلكات والأموال والأصول الثابتة والمتغيرة التي يمتلكها الأفراد المستثمرين أصحاب الشركات ورجال الأعمال قبل البدء بتنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع، ويعتبر رأس المال هو حجر الأساس وهو العمود القائم الذي يتم الاعتماد عليه في جميع أنواع المشاريع سواء الاستثمارية أو التجارية أو الصناعية أو حتى الخدمية، ولا يمكن لأي مشروع أن ينفذ أو لأي شركة أن تُفتتح بدون وجود رأس مال.

حيث يعد رأس المال نقطة البداية لافتتاح المشروع، فلا يمكن تنفيذ المشروع دون شراء عقار أو بناء عقار لإقامة الشركة والمشروع فيه، وكذلك لا يمكن البدء بتنفيذ الأعمال في بداية العمر الإنتاجي لمشروع دون الاعتماد على رأس المال في دفع المصاريف ودفع أجور الموظفين؛ لأنه غالباً ما يحتاج المشروع إلى فترة زمنية للحصول على أرباح وعوائد مالية.

تأثير الحوكمة على دعم رؤوس الأموال

إن الحوكمة هي أحد الضوابط والمؤشرات التي تساعد على تحقيق الأهداف وإنجاز الخطط والمهام الخاصة بالموظفين، وكذلك تعمل أنظمة الحوكمة على دراسة رأس المال ونوعه، ومدى قدرته على الاستمرار في المشروع وهل أن رأس المال هذا الذي تمتلكه الشركة هو ملائم للمشروع المراد تطبيقه أم لا.

وهناك العديد من العمليات التحليلية والاقتصادية، يحصل عليها المدراء من خلال تطبيق أنظمة الحوكمة، وكذلك الأمر فيما يخص رؤوس الأموال فإن الحوكمة هي أسلوب ومنهج يجب على الشركات ورجال الاعمال اتباعه، وكذلك المستثمرين اتباعه والاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها لهم وصولاً إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم رؤوس الأموال التي يمتلكها رجال الأعمال والمستثمرين وعدم إهدارها في غير موضعها المناسب.

وفي النهاية لا بد من مراعاة أنظمة الحوكمة واستغلالها للاستفادة من جميع المزايا التي تقدمها، ولتجنب العديد من المعيقات والمشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها الأفراد في عالم المال والأعمال.


شارك المقالة: