طرق الحوكمة في التعامل مع معيقات ومشاكل الشركات

اقرأ في هذا المقال


تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي تُفرض على الشركات والقطاعات المتنوعة والتي تساعد الشركات على إنجاز المهام الخاصة بها وكذلك تساهم بتحقيق الأهداف والخطط المتنوعة سواء على المدى القريب أو البعيد؛ حيث باتت الحوكمة الهدف التي تسعى إليه غالبية الشركات في العالم، لما له من فوائد ومزايا عديدة. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهمية دعم القطاعات بالنسبة للاقتصاد وما هي طرق الحوكمة في التعامل مع معيقات ومشاكل الشركات؟

أهمية دعم القطاعات بالنسبة للاقتصاد

العديد من المقومات والمؤشرات التي تحصل عليها الشركات والقطاعات من خلال الحوكمة، فعادةً ما تعمل على تقديم مجموع  من الخطط والاستراتيجيات المنظمة والممنهجة التي من شأنها تحسين مخرجات الأعمال وتعمل على تطوير وتنمية الأعمال في الشركات، وتساعد الحوكمة الشركات على إنجاز المهام الموكلة للموظفين من خلال العديد من الأُسس والمعايير التي تُعتبر مقياس أساسي لنجاح الحوكمة أهمها المساءلة؛ حيث تُعتبر أهم مبدأ من مبادئ الحوكمة فهي تعمل على محاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم عند تقصيرهم بعض النظر عن مستواهم الوظيفي.

وكذلك الرقابة بجميع أشكالها الداخلية والخارجية والفجائية والتي تعمل على حث الموظفين بصورة أو بأُخرى على تقديم أفضل ما لديهم ولبقائهم ضمن حدود العمل وعدم تجاوز القوانين والأنظمة وعدم اختراق أي قانون فيها. وفيما يخص أهمية دعم القطاعات بالنسبة للاقتصاد، فنستطيع ذكر العديد من المؤشرات الإيجابية التي من شأنها تُحسن الاقتصاد وتعمل على تنميته وتزيد من ازدهاره؛ حيث أن الأرباح التي يتم تحقيقها من الشركات يتم ضخها بالأواق واستهلاكها بشكل أو بآخر بداخل الأسواق وبالتالي تحريك العجلة الاقتصادية وتنميتها وتحسينها. كذلك معدلات ونسب الإنتاج التي ترتفع مع تطبيق الحوكمة، تضخ بالأسواق وتعمل على زيادة معدلات الناتج المحلي الإجمالي وهو من أفضل المؤشرات الاقتصادية وأكثرها دليلاً على تحقيق النجاحات الاقتصادية.

طرق الحوكمة في التعامل مع معيقات ومشاكل الشركات

العديد من الأسباب التي استدعت إلى تطبيق الحوكمة وأنظمتها في الشركات والمؤسسات والقطاعات المختلفة، ومن أهم هذه الأسباب المشاكل والمعيقات والتحديات التي تواجه الشركات في مختلف المراحل المهنية والعملية؛ حيث وأصبح من الضروري هيكلة مناهج وقوانين وأنظمة معينة لمعالجة المشاكل والمعيقات التي قد تتعرض لها القطاعات المتنوعة والمختلفة كل منها بحسب نوع وطبيعة المشكلة التي تواجه الشركات وبناء على الخبرات والمهارات التي يمتلكها الأفراد العاملون في أنظمة الحوكمة المتنوعة وبناء على العمليات التحليلية التي يتم إجرائها.

خلاصة الكلام، إن الحوكمة من أهم المؤشرات التي قد تحصل عليها الشركات والقطاعات المتنوعة في مسيرتها العملية؛ وذلك نظراً للفوائد العديدة والمزايا المتنوعة التي تعود بها على الشركات والقطاعات المتنوعة.

المصدر: محددات الحوكمة ومعاييرها. الكاتب محمد حسن يوسف. 2015 كتاب الحوكمة في الشركات والبنوك. الكاتب عصام مهدي عابدين 2012حوكمة الشركات. الكاتب عبدالعظيم بن محسن الحمدي.2020كتاب الحوكمة في القطاع العام. الكاتب د.بسام بن عبدالله البسام. طبعة 2022


شارك المقالة: