ما هو الفرق بين الأرباح المحتجزة وصرف الشركات

اقرأ في هذا المقال


لزيادة الأرباح المحتجزة بمرور الوقت، تقود المنظمات والشركات استطلاعات الرأي للعملاء وتُحاول مُطابقة العروض قي المنتجات مع ما يُريده العملاء ويستمتعون به، وقد تقوم الشركة بتحويل بنادقها التشغيلية إلى قطاعات لها إمكانات نمو، والاستثمار في الأسواق الخارجية إذا لزم الأمر،حيثُ تسير مدفوعات الشركات جنباً إلى جنب مع الأرباح المحتجزة، وذلك لأنّ الشركة يجب أن يكون لديها ما يكفي من المال في خزائنها لزيادة المبيعات وتوسيع حصتها في السوق.

ما هو الفرق بين الأرباح المحتجزة وصرف الشركات

الأرباح المحتجزة

تُمثِّل الأرباح المحتجزة الدخل الذي احتفظت به الشركات أو المنظمات في خزائنها على مر السنوات، حيثُ أنّهُ عندما يتحدث رجال المال عن الدخل غير الموزع واحتياطي الدخل وعن الأرباح المحتجزة و الأرباح المتراكمة، فإنّهم يقصدون نفس الشيء، لذلك فإنّهُ علينا التفكير في هذا على أنّهُ دخل وضعته الشركة جانباً منذ إنشائها، حيثُ يزيد صافي الدخل من احتياطي دخل الشركة في حين أنّ صافي الخسارة يُخفضّه.

الصرف المؤسسي

يكون الصرف من الشركة في أيّ وقت تنفق فيه الشركة الأموال، وذلك بشكل أساسي لتشغيل وتسوية الالتزامات المستمرة، وعندما نسمع عبارات مثل مدفوعات الشركة و التدفق النقدي الخارج و المصروفات النقدية، فقط علينا التذكر أنّها قابلة للتبادل وتُلمِّح إلى نفس مفهوم خروج الأموال من خزائن الشركة.

حيثُ تقوم الشركة بتوزيع مبالغ نقدية على الرواتب ومدفوعات البائعين وللحفاظ على علاقات أقوى وأفضل مع مقدمي الخدمات المتنوعين مثل شركات التأمين وأصحاب العقارات وشركات المرافق، كما تُنفق الشركة الأموال على مبادرات الاستثمار، مثل شراء الأصول طويلة الأجل مثل العقارات ومعدات الإنتاج، وعلى أنشطة التمويل، ويُشير البند الأخير إلى أحداث جمع الأموال، مثل الاقتراض وإصدار الأسهم والسندات.

وبالإضافة إلى ذلك فإنّهُ في الاقتصاد الحديث تُحاول المؤسسات أو الشركات، بشكل جماعي ومميز، زيادة أرباحها مع ادخار نقود كافية للاستعداد لغد غير مؤكد، في حين أنّ الأرباح غير الموزعة ومدفوعات الشركات مختلفة، إلا أنّها غالباً ما ترتبط بأنشطة الشركة.

حيثُ أنّهُ من الناحية التشغيلية، تزيد الأرباح المحتجزة من السيولة النقدية للشركة كما تفعل معادلة (مدفوعات الشركات المنخفضة والتدفقات النقدية الأعلى)، ومن وجهة نظر التقارير المالية، يثعتبر كلا العنصرين جزءاً من التقارير المحاسبية التي يجب على الشركة نشرها في نهاية فترة مُعيّنة، مثل شهر أو سنة مالية.

المصدر: كتاب النموذج الرباعي للتدفقات النقدیة، روبرت كیوساكي، 2000.كتاب التدفقات النقدیة وقیمة السهم (اثر ادارة التدفقات النقدیة علي القیمة السوقیة)، الدكتور عادل مبروك محمد،2006.كتاب دلیل التعامل في سوق الأسهم، مایكل سنسر، 2005.كتاب تداول الأسهم في السوق المالیة: دراسة تأصیلیة مقارنة، عبداالله بن سلیمان الجریش، 2018.كتاب تداول الأسهم والقیود القانونیة الواردة علیه: دراسة مقارنة، خالد عبد العزیز بغدادي، 2012.كتاب بیع الأسهم، وهبة الزحیلي، 2016.كتاب كیف تتجاوز مخاطر الاستثمار في الأسهم الدولیة، عبد العزیزالصعیدي، 2005.


شارك المقالة: