ما هي أنماط القيادة الإدارية؟

اقرأ في هذا المقال


من الواضح أن القادة لديهم اختلاف في استخدام أسلوب القيادة الذي يقومون باتباعه، وكان هناك اتفاق للعديد من علماء الإدارة أنه من الإمكان التمييز بين ثلاثة من أنماط القيادة الإدارية، وهي: النمط المتحفظ والنمط المتحرر والنمط المرن.

أنماط القيادة الإدارية:

1. النمط المتحرر:  ويكون هنا للقائد مجموعة من الصفات وأعمال يقوم بها، ومن هذه الأعمال والصفات ما يلي:

  • يكون لديه اعتقاد بأن الحوافز لها علاقة بتنمية الموظف من تدريب وترقية وتحمل المسؤوليات في الأعمال الجديدة، أفضل بكثير من استخدام أسلوب العقاب، وبمعنى أن القائد المتحرر ينفذ أعماله بالطريقة التالية:
      •  يقوم بتوفير المعلومات اللازمة عن العمل للموظفين.
      • يقوم بمراقبة الحالات المعنوية للموظفين ولديه رغبة دائمة بتعزيزها.
      • يقوم بالسؤال والمناقشات والحوار مع الموظفين لديه.
      • يشاور ويدرب ويقوم على وضع برامج لتنمية الموظفين وقدراتهم.
    • يعتقد أن دوره في التفاصيل التنفيذية وهنا يكون لديه الرغبة بالاعتماد على تفويض السلطات للموظفين.
    • يكون للقائد المتحرر اعتقاد أن وظيفته بالأساس هو توفير مناخ العمل الذي يقوم بمساعدة الموظفين على أداء الواجبات عن طريق المبادرات الذاتية.

2. النمط المتحفظ: 

  • يكون للقائد اعتقاد أنه الرئيس وبهذه الصفة الشخصية هو المسموح له فقط باتخاذ القرارات.
  • يقوم باستخدام التعليمات والأوامر بشكل كتابي وبطريقة رسمية كوسيلة رئيسية للاتصال بالموظفين.
  • لديه اعتقاد بأنه هو المسؤول الرئيسي عن الأعمال داخل المنظمة.
  • يقوم باستخدام أساليب العقاب والثواب المادي كطريقة لتحفيز الموظفين للأداء.
  • يقوم بوضع التفاصيل الأعمال ويقوم بتوزيع المهام بشكل مُفصل على الموظفين.
  • يعتقد بأنه لولا قيامه بالتدخل الشخصي لقام الموظفين بالتهاون والتكاسل وأنه لا بُدّ من الرقابة الشديدة.
  • يقوم بمتابعة الأداء بشكل دقيق وتفصيلي ويباشر الأعمال بنفسه ويتابع مراحل التقدم فيه.

3. النمط المرن: هنا لا يقوم القائد باتباع نمط قيادي واحد، وإنما يكون هناك تغيير للأساليب والوسائل التي يقوم باستخدامها للتأثير على الموظفين، بناءً على الظرف السائد، وقد اتفق علماء الإدارة أن النمط القيادي المتحفظ والنمط القيادي  المتحرر مجموعة من العيوب والمزايا، وأن أفضل نمط للقيادة هو النمط المرن الذي يلائم مع المواقف المتنوعة، ولا يتجمد عند أسلوب واحد وأنه يقوم اتباع الطريقة التي تلائم الظرف الذي يعيشه في هذه الحالة.

المصدر: محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012


شارك المقالة: