الفرق بين عدم تحمل الطعام وحساسية الطعام:
أسهل طريقة للتعامل مع مثل هذه حالة (حساسية الطماطم) هي استخدام بدائل الطماطم في الوصفات المحببة. حيث أن هناك طرقًا لتناول الأطعمة بطعم الطماطم دون التعرّض للآثار الجانبية السيئة.
- الحساسية: عادة ما تبدأ الأعراض بسرعة بعد تناول الطعام المحفز بأي كمية. حيث يمكن أن تكون تأثيرات تناول الطعام المحفز خطيرة ومهددة للحياة في بعض الأحيان.
- عدم التحمل: عادة ما تكون شدة المرض متناسبة بشكل مباشر مع كمية الطعام المحفز الذي يتم تناوله. وعلى سبيل المثال قد لا تؤثر ملعقة كبيرة من صلصة الطماطم وتشعِر الشخص بالمرض، ولكن وجبة كاملة من المعكرونة يمكن أن تُظهر الأعراض. وكلما زاد الطعام الذي يتم تناوله، زاد احتمال الإصابة بالأعراض.
أعراض عدم تحمل الطماطم:
عادة ما يستغرق الأمر عدة ساعات إلى عدة أيام بعد تناول الطعام المحفز لتجربة أي مما يلي:
- فقدان الصوت بشكل مؤقت.
- تعرق ليلي.
- حمى.
- احتقان الجيوب الانفية.
- مرض مشابه لنزلات البرد ولكنه غير معدي.
- تورم دائم في اللوزتين (خاصة في الحالات التي يتم فيها تناول الطعام المحفز بشكل متقطع على مدار حياة الشخص).
- ارتجاع المريء (بسبب الحموضة).
- تشنجات الساق.
أعراض حساسية الطماطم:
في معظم الحالات، بعد تناول الطعام المحفز مباشرة يمكن أن يحدث واحد أو أكثر مما يلي:
- الطفح الجلدي.
- التورم، وغالبًا اللسان أو سقف الفم أو الشفتين أو جانب واحد من الوجه.
- حالة فرط التنفس.
- انتفاخ تحت العينين.
النظام الغذائي لحساسية الطماطم:
- لا تأكل الحساء المعلب أو في المطاعم أو تلك التي يعدها الآخرون دون إدراك الحساسية أو عدم التحمل. حيث سيكون غالبًا ما تضاف منتجات الطماطم للنكهة أو للقوام إلى مجموعة من وصفات الحساء الشائعة.
- توخي الحذر الشديد عند طلب أطباق اللحم البقري. حيث غالبًا ما تستخدم منتجات الطماطم أو الطماطم لزيادة نكهة الصلصات أو المرق في هذه الوجبات.
- في المطاعم الإيطالية، اطلب صلصة الثوم أو الفريدو على أي أطباق تحتوي عادةً على صلصة الطماطم. ولتناول صلصة المعكرونة في المنزل مذاقها مثل صلصة الطماطم، جرب صلصة الفلفل المعتدلة. حيث يمكن بشكل خاص استخدام هذا النوع من الصلصة عند عمل لفائف الملفوف باللحم البقري المفروم.
- بدلًا من الصلصة، يمكن هرس الأفوكادو وأضيفي القليل من الملح لاستخدامه كغموس في رقائق التورتيلا.
- كن حذرًا عند تناول أي شيء أحمر لم تعده بنفسك.
