حليب الحصان

اقرأ في هذا المقال


شرب حليب الخيل هو شيء لم يفكر فيه معظم الناس أبداً، ولكن في بعض أنحاء العالم، هذه الممارسة شائعة جداً، والفوائد الصحية مفاجئة.

ما هو حليب الحصان؟

حليب الحصان، كما يوحي الاسم، هو حليب مأخوذ من أنثر الحصان، ولهذا غالباً ما يُطلق عليه حليب الفرس. الاستخدام الأكثر شيوعاً لحليب الفرس، هو إنتاج مشروب يسمّى (kumis)، وهو منتج ألبان مُخمّر. تحتوي بعض الدول الأوروبية على حليب بودرة متوفّر في الأسواق والمتاجر، لكن من غير المألوف رؤية حليب الفرس في صورة سائلة. نظراً لانتشار خيارات الألبان الأخرى، مثل حليب البقر وحليب الماعز وحليب الصويا وحليب الأرز، نادراً ما يكون حليب الحصان هو الخيار الُمفضّل. يحظر أيضاً توافر هذا النوع من الحليب في بعض دول أوروبا وأمريكا.

تقليدياً، كان حليب الفرس مهماً جداً للعديد من الثقافات، ولا يزال جزءاً أساسياً من العلاج الطبيعي في مناطق معينة. ومع ذلك، هناك عدد من المكونات الغذائية المثيرة للإعجاب في حليب الخيل، ممّا أدى إلى زيادة شعبية هذا البديل من الحليب. شيء واحد يجب تذكره هو أن حليب الفرس يحتوي على مستويات أعلى من اللاكتوز من حليب البقر، لذلك هذا ليس بديلاً آمناً للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. من ناحية أخرى، هناك القليل من الكازين(بروتين الحليب) في حليب الخيل، ممّا يُسهّل عملية الهضم.

القيمة الغذائية لحليب الحصان:

تشتمل المكونات الغذائية لحليب الحصان على مستويات عالية جداً من فيتامين A وفيتامينات عائلة B وفيتامين C وفيتامين E. في الواقع، توجد هذه العناصر الغذائية بتركيزات أعلى من حليب البقر. يوفّر حليب الحصان أيضاً مستويات ملحوظة من البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم. يحتوي على حوالي 88 سعرة حرارية في 210 غرام، في حين يوجد حوالي 130 سعرة حرارية في نفس الكمية من حليب البقر. هذا الحليب المتخصص قليل الدسم أيضاً، وكثير من الدهون التي يحتوي عليها أحادية غير مشبعة.

المصدر: 5 Surprising Benefits Of Horse Milk (Mare Milk)Chemical Composition and Nutritional Properties of Commercial Products of Mare Milk Powder☆Isolation and characterization of β- and γ-caseins from horse milk


شارك المقالة: