لماذا يعتبر الحليب العضوي أكثر فائدة

اقرأ في هذا المقال


تشمل الفوائد الصحية للحليب العضوي وجود مستويات أعلى من أحماض أوميجا 3 الدهنية وحمض اللينوليك (CLA)، ومضادات الأكسدة وفيتامينات أكثر من الحليب العادي. يُعتبر الحليب أحد أهم مكونات نظامنا الغذائي حيث أن استهلاكه يضمن نمواً وتطوراً صحياً.

الفوائد الصحية للحليب العضوي

  • يحتوي الحليب العضوي على أوميغا 3 أكثر من الحليب غير العضوي. ولكن لماذا أوميغا 3 مهم جداً؟ أوميغا 3 من الأحماض الدهنية الأساسية اللازمة للنمو الصحي، وكان نقصه السبب وراء العديد من المشكلات الصحية التي بدت في ازدياد في السنوات الأخيرة.
  • تناولك بشكل منتظم لأحماض أوميجا 3 الدهنية يحميك من الأمراض المختلفة ويساعد على تقليل الإصابة بأمراض القلب والالتهابات (وأمراض الجلد مثل الأكزيما) والسرطان والتهاب المفاصل.
  • تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن تناول نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية قد يقلل أو يؤخّر ظهور مرض التصلّب الجانبي الضموري (ALS) المعروف أيضاً باسم مرض (لو جيريج).
  • أظهرت الأبحاث أن الحليب العضوي يحتوي على أوميغا 3 بحوالي 71٪ أكثر من الحليب التقليدي. لماذا يحتوي هذا على أوميغا 3 أكثر من الحليب التقليدي؟ يتم تغذية الأبقار العضوية، التي تُرعى في المراعي، بكمية أكبر من البرسيم الأحمر من الأبقار التقليدية.
  • يحتوي البرسيم الأحمر على كمية كبيرة من أوميغا 3، التي تمر إلى البقرة وبعد ذلك إلى الناس من خلال حليبها. علاوة على ذلك، فإن نسبة أوميغا 3 إلى أوميغا 6 أعلى في الحليب العضوي.
  • على الرغم من أن أوميغا 6 مطلوبة أيضاً للنمو الصحي، إلا أن الكميات المفرطة من أوميغا 6 يمكن أن تكون سيئة في بعض الأحيان.
  • أدت زيادة استهلاك الزيوت النباتية مثل الذرة وفول الصويا وعباد الشمس إلى زيادة تناول أوميغا 6 في الجسم. لذلك، يعتبر استهلاك الحليب العضوي وسيلة فعّالة للسيطرة على التوازن بين أوميغا 3 وأوميغا 6 في الجسم، وهو جزء لا يتجزّأ من صحّة القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • حمض اللينوليك المترافق (CLA) يزيد من معدل الأيض في الجسم، يعزز المناعة من المرض، ونمو العضلات.
  • كما أنه يقلل من الدهون في البطن والكوليسترول والحساسية. تجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يمكنه إنتاج هذه المادة وأن معظم استهلاكنا من (CLA) يأتي من خلال الحليب ومنتجات الحليب التي نستهلكها.
  • الآن، ستندهش من معرفة أن الأبقار التي تُرعى في المراعي تنتج 500٪ من (CLA) في حليبها أكثر من الأبقار التي يتم تغذيتها بالأعلاف.
  • هذا يتطلب بالتأكيد تفضيل الحليب العضوي على الحليب غير العضوي. أظهرت الدراسات الحديثة على الحيوانات أن حمض اللينوليك المترافق (CLA) قد يكون مفيداً في علاج السرطان. مع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية والبحوث لإثبات فائدة الحليب في الوقاية من السرطان.
  • تُرعى الأبقار العضوية على المراعي التي تُزرع من خلال الوسائل العضوية. لذلك، لا يتلوث حليبها بمواد كيميائية ضارة مثل بقايا المبيدات والأسمدة والهرمونات.
  • علاوة على ذلك، هذا الحليب العضوي الغني بالعناصر المغذية لا يحتوي على آثار للمضادات الحيوية أو الأعلاف المُعدّلة وراثياً أو اليوريا أو هرمونات الخصوبة، حيث لا يتم تغذية الأبقار بهذه الأعلاف لزيادة إنتاجها من الحليب.
  • من خلال استهلاك الحليب العضوي، فإنك تضمن أيضاً ألا تضر البيئة. المُبيدات المستخدمة في الزراعة غير العضوية تمحو العديد من أنواع الحشرات والفراشات والطيور المفيدة.
  • تُشير التقديرات إلى أن حوالي 672 مليون من الطيور تتأثّر بكمية كبيرة من المبيدات الحشرية المستخدمة في المزارع الزراعية بالولايات المتحدة وأن 10٪ من هذه الطيور تتسبب في هذه الأمراض الناجمة عن المبيدات الحشرية.
  • يحتوي الحليب العضوي على تركيز أعلى من مرتين إلى ثلاث مرات من مضادات الأكسدة مثل اللوتين وزياكسانثين من الحليب غير العضوي.
  • اللوتين مهم للغاية لصحة العين وهو فعّال في الوقايّة من العديد من أمراض العين مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
  • زياكسانثين مهم أيضاً لصحة العين الجيدة. يحمي العين من تلف الأشعة فوق البنفسجية وتأثير الجذور الحرة. أنه مفيد للغاية في منع إعتام عدسة العين، اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري، المياه الزرقاء والانتكاس البقعي.
  • إن الحليب العضوي يحتوي على نسبة أعلى من الفيتامينات مثل فيتامين A و E مقارنة بالحليب التقليدي. نظراً لأن الأبقار العضوية ترعى على الأعشاب الطازجة والبرسيم، فإن الحليب الذي ينتجونه يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين (هـ) بنسبة 50٪ ونسبة بيتا كاروتين أعلى بنسبة 75٪.

شارك المقالة: