تسعة فوائد سحرية لا تفوتها لمشروب الكركم

اقرأ في هذا المقال


الكركم

يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأعضاء الأخرى في عائلة الزنجبيل، والكركم هو عشب دائم في الهند، العشب نفسه مشتق من جذور النبات، الذي يتم تجفيفه قبل الحصول على شكل مسحوق مفيد.

يحتاج إلى درجة حرارة وبيئة محدَّدة إلى حد ما ليزدهر، لذلك لا يتمُّ زراعته على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ولكن يتمُّ تصديره بسبب رغبته وفائدته، ربما يكون اللون الأصفر الفاتح لهذه العشبة من أكثر خصائصها إثارة للانتباه.

معلومات غذائية عن الكركم

الكركم هي واحدة من أكثر الأعشاب الغنية بالقيمة الغذائية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي على كمياَّت جيدة من فيتامين C والكالسيوم والحديد والألياف الغذائية والصوديوم وحوالي 24 سعرة حرارية في ملعقة كبيرة واحدة من مسحوق الكركم، كما يوفِّر أيضًا إمدادًا غنيًا بفيتامين B6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز.

فوائد الكركم

  • مضاد للالتهابات: يقول باحثون من جامعة أريزونا، توكسون في الولايات المتَّحدة الأمريكية، إنّ الكركم يعمل كعامل قوي مضاد للالتهابات يسبب وجود مادة الكركومين فيه (curcumin).
  • يعزِّز صحّة الكبد: كما تمَّ العثور على أنّ الكركم ومركباته العضوية النشطة لتحسين وظائف الكبد وتقليل مستويات السُّميّة في الجسم عن طريق تحفيز الجهاز اللمفاوي وإزالة السموم بكفاءة.
  • يقلِّل من حدوث جلطات الدَّم: مسحوق الكركم هو مميّع دم قوي بسبب وجود الكركومين فيه، يمنع مضاد التخثّر هذا من تخثّر الدم الذي ينتبج من تكتّل الصفائح الدموية بالقرب من بعضها البعض.
  • يحسّن صحَّة القلب: الكركم غني بالكركومين وفيتامين B6 لذلك يعزِّز أيضا صحَّة القلب والأوعية الدموية.
  • خصائص مضادة للسرطان: كان البحث الأكثر شمولاً عن آثار الكركم في الوقاية من السَّرطان في سرطان القولون.
  • يقلِّل أعراض مرض الزهايمر: باعتباره عشبًا قويًا مضاد للأكسدة، يمكن للكركم أن يحفّز النشاط العصبي ويقلِّل التدهور الإدراكي، والذي غالبًا ما يكون على شكل مرض الزهايمر والخرف.
  • الفوائد الجمالية للبشرة: الكركم يساعد في الحفاظ على بشرتك صحيَّة في نواح كثيرة، خصائصه المطهّرة والمضادة للالتهابات تُسرّع التئام الجروح وتهدئة تهيّج الجلد، إنَّها تحافظ على بشرة خالية من البثور عن طريق تثبيط نمو البكتيريا المسبِّبة للبثور وتقليل إفراز الزيت عن طريق الغدد الدُّهنية، الكركومين الموجود في الكركم هو أحد مضادات الأكسدة التي تكافح علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والتصبّغ عن طريق كبح نمو الجذور الحرة.
  • يقلل من التهاب المفاصل و آلامه.
  • غني بمضادات الأكسدة.
  • يحسّن وظيفة الدماغ.

متى افضل وقت لتناول الكركم؟

تناول الكركم يمكن أن يكون في أي وقت من اليوم، ولكن هناك بعض النصائح حول أوقات معينة يمكن أن تزيد من فعالية استخدامه. يعتمد الوقت المثلى لتناول الكركم على الهدف الصحي الذي تسعى إليه. إليك بعض النصائح:

  1. مع الطعام: يُفضل تناول الكركم مع الطعام لزيادة امتصاصه. يحتوي الكركم على مركب يسمى الكوركومين، وتناوله مع الدهون أو الزيوت يمكن أن يعزز امتصاصه.
  2. قبل الوجبات: يمكن تناول الكركم قبل الوجبات بوقت قصير للمساعدة في تحضير الجهاز الهضمي لاستقبال العناصر الفعالة في الكركم.
  3. في الصباح أو المساء: يمكن تناول الكركم في أي وقت من اليوم يناسبك. بعض الأشخاص يجدون أن تناوله في الصباح يمنحهم طاقة إضافية، بينما يُفضل آخرون تناوله في المساء.
  4. مع الزنجبيل والفلفل الأسود:الزنجبيل والفلفل الأسود يعتبران من التوابل التي يُقال إنها تعزز امتصاص الكوركومين في الكركم. يمكنك تضمينها في الطعام أو تناولها مع الكركم.

مهم جدًا الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها، وفي حالة وجود حالات صحية معينة أو تناول أدوية، يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء تناول الكركم بصورة منتظمة.

ما هي الأمراض التي يعالجها الكركم؟

الكركم يُعتبر من الأعشاب الطبية التقليدية وقد استُخدم لقرون طويلة في الطب التقليدي. يُعزى العديد من الفوائد الصحية للكركم إلى مركبه الفعّال الرئيسي، وهو الكوركومين. يُشير البعض إلى أن الكركم قد يساعد في التخفيف من الأعراض أو الدعم في علاج بعض الحالات الصحية، وتشمل هذه الحالات:

  1. الالتهابات والألم: يُعتبر الكركم مضادًا للالتهابات وقد يُساعد في تخفيف الألم المرتبط بالالتهابات، مما يجعله مناسبًا للأمراض الالتهابية المزمنة مثل التهاب المفاصل.
  2. السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكركم قد يكون له دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان ودعم العلاج.
  3. أمراض القلب والأوعية الدموية: يعتبر الكركم فعّالًا كمضاد أكسدة، وقد يُساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
  4. السكري: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكركم قد يلعب دورًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وإدارة مستويات السكر في الدم.
  5. الاكتئاب والقلق:هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الكركم قد يكون له تأثير إيجابي على المزاج وقد يُستخدم كداعم للعلاج النفسي.

مهم جدًا أن تكون هذه المعلومات استنادًا إلى الأبحاث الحالية، ولا ينبغي استخدام الكركم أو أي مكمل غذائي كبديل للعلاج الطبي التقليدي. قبل استخدام الكركم بشكل منتظم أو بجرعات عالية، يُفضل استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى.


شارك المقالة: