فيتامين د وهشاشة العظام

اقرأ في هذا المقال


فيتامين د:

فيتامين د: هو فيتامين من مجموعة السيكوسترويد الذائبة في الدهون. ويعتبر هذا الفيتامين في البشر فريداً من نوعه لأنه يمكن تناوله على شكل  كوليكالسيفيرول (فيتامين د3) أو على شكل إركوكالسيفـرول (فيتامين د2) ولأن الجسم يمكن ان يُصنّعه (من الكوليسترول) عند التعرّض الكافي للشمس (ومن هنا أُطلِق علسه اسم فيتامين أشعة الشمس).

فيتامين د وهشاشة العظام :

هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis): هو مرضٌ يعمل على انخفاض كتلة العظام، وتلف بنية أنسجتها، ممّا قد يؤدي إلى زيادة التعرّض للكسر، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك ما يقارب 40 مليون شخصاً في أميركا معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض، وفي معظم الأوقات فإنّ هذا المرض مرتبط بعدم تناول كميات كافية من عنصر الكالسيوم، و يجدر بالذكر أنّ نقص فيتامين د يؤثّر في هشاشة العظام أيضاً، وهذا لأنّه يقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم.

وعليه يمكن الذكر أنّ هشاشة العظام تحدث نتيجة للتأثيرات طويلة الأمد لنقص فيتامين د والكالسيوم؛ حيث أنّ احتواء الجسم على مخزونٍ كافٍ من فيتامين د يحافظ على صحة العظام، ويعمل على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام عند الكبار والأشخاص غير القادرين على الحركة، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ المكمّلات من فيتامين د والكالسيوم ليست كافيةً لعلاج مرض هشاشة العظام، ويجب أن يتناول المريض هذه المكمّلات مع أدوية أخرى موصوفة لعلاج هشاشة العظام.

الوقاية من هشاشة العظام:

للوقاية من مرض هشاشة العظام يجب اتباع نمط غذائي صحي، من خلال تناول كميات كافية من الأطعمة الصحية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، اللذان يلعبان دوراً مهماً في بناء العظم وزيادة كثافته، مثل: الحليب ومشتقاته، والخضروات الورقية، والبقوليات والبيض، والسمك، والتعرّض لأشعة الشمس لوقت كافٍ.


شارك المقالة: