هل يهضم جسم الإنسان العلكة؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر العلكة باختلاف أنواعها لذيذة جداً، حيث امتدت فوائدها ليست فقط للتسلية والاستمتاع بالوقت بل امتدت إلى الحصول على فوائد غذائية عالية وخاصة العلكة الخالية من السكر، ولكن هل سمعت أنّ ابتلاع العلكة يحتاج مدة زمنية طويلة كي تتخلص منها، في هذه المقالة سنتعرف معلومات قيمة عن فوائد العلكة وعن المدة الزمنية التي تستغرقها في أجسامنا.

فوائد العلكة

يجدر بالذكر أنّ المكون الأساسي في تكوين العلكة وتصنيعها هي مادة اللاتكس، وهي مادة يتم استخراجها بشكل طبيعي من بذور النباتات كما يتم الحصول عليها تصنيعياً، كما تتمتع العلكة بالعديد من الفوائد ومنها أنّها تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ ممّا يعطي طاقة ويقظة، كما تساعد في السيطرة على القلق من خلال التقليل من هرمون التوتر داخل الجسم، أيضاً تعمل العلكة على تقليل الترسبات على الأسنان إذا تم مضغها لمدة 20 دقيقة بعد تناول كل وجبة غذائية.

هل ابتلاع العلكة يستغرق سبع سنوات لهضمها

  • يجدر بالذكر أنّ مصير العلكة التي تم مضغها ولكن لم يتم بصقها لا تبقى في الجهاز الهضمي، لكن يتم تكسير بعض المكونات فيها، مثل المُحليات، لكن قاعدة العلكة غير قابلة للهضم إلى حد كبير، حيث تعرف هذا القاعدة بالمادة المضغ غير المغذية، والتي تتكون من عدد من اللدائن الطبيعية أو الاصطناعية، بالإضافة إلى المواد المطاطية.
  • للعلم أنّ ابتلاع العلكة المزمن يؤدي إلى عسر الهضم، حيث يمكن أن يسبب عدة مشاكل هضمية، حيث تم عمل عدة دراسات تم فيها إعطاء أطفال كمية من العلكة بحيث يتم تناولها بشكل متكرر، حيث كانت النتيجة حدوث من انسداد معدي معوي كما أدت إلى حدوث إمساك لديهم، بالمقابل ساعدت العلكة على تعزيز السلوك الإيجابي الجيد وتخلص من التوتر والعصبية بانتظام.
  • يجدر بالذكر أنّ العلكة يتم مضغها فقط وليس أن يتم بلعها، لكن بلع العلكة لا يؤدي إلى إبقائها في الجهاز الهضمي لمدة سبع سنوات، كما يجدر بالذكر أنّ ابتلاع العلكة لا يستطيع الجسم هضمها حيث يتم تحريكها عن طريق الجهاز الهضمي، ومن ثم يتم التخلص منها عن طريق البراز وبالتالي هذه الخرافة خاطئة.

المصدر: التغذية الصحية والجسم السليم، المؤلف شريفة أبو الفتوح، تاريخ الإصدار 01 يناير 2006 كتاب حول الغذاء والتغذية الكاتب غســان فيصــل حمســن، سنة الإصدار 2013 كتاب قواعد الطعام، المؤلف مايكل بولان، سنة التأليف 2009 العادات السبع لحياة صحية، المؤلف أندرو توتينو 2008


شارك المقالة: