التغذية السليمة لمرضى الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


من الأفضل تشجيع الأشخاص على تناول نظام غذائي يشمل الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والأطعمة الصحية الأخرى التي يمكن أيضًا الاهتمام بأن تكون طرق التحضير لها الصحيحة. ولكن من المهم أيضًا الابتعاد عن أطعمة معينة عند رعاية شخص مصاباً بالزهايمر، تابع قراءة المقال للتعرف على التغذية السليمة.

أهم الأغذية يجب تناولها لمرضى الزهايمر

الخضار الورقية

يُعتبر الكرنب الأخضر، السبانخ، السلق السويسري من ضمن الخضروات الورقية الغنية بفيتامينات ب الأساسية مثل حمض الفوليك، ب 9 التي يمكن أن تساعد في تقليل الاكتئاب، مع تعزيز الإدراك. وبدلاً من مجرد تناول الخضار الورقية في السلطات يمكن إضافتها إلى الحساء واليخنات والفلفل الحار، كما يمكن أيضًا هرسها وإضافتها إلى الصلصات والبيستو والحمص.

التوت

يحتوي التوت مثل (الفراولة، التوت، الكرز)  على مادة الفلافونويد التي تدعى الأنثوسيانين وتعمل هذا المادة على إبطال تطور تلف الدماغ الذي يكون نتيجة عن وجود الجذور الحرة. وتعتبر هذا الأغذية غنية أيضًا بمضادات الأكسدة وكمية كبيرة من الفيتامينات التي تعمل على تقليل الالتهاب وتساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

المكسرات

تعتبر البقان، اللوز، الجوز، الكاجو، الفول السوداني من الأغذية المليئة بالدهون الصحية والمغنيسيوم وفيتامين هـ وفيتامين ب وكلها تعتبر من الأغذية التي تعمل على تعزيز الإدراك الجيد وإنقاص علامات الخرف.

أوميغا 3

يُعتبر زيت الزيتون وبذور الكتان والأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل من الأغذية المليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية مع (DHA) التي تعمل على بقاء العقل بصحة جيدة. كما تثبت العديد من الدراسات أن أوميغا 3 تساهم في تقليل الخرف والوقاية منه وتوصي بتناول 200 ملغ من حمض الدوكوساهيكسانويك يوميًا للوصول لصحة دماغية جيدة.

 أغذية يجب الابتعاد عنها لمرضى الزهايمر

المارجرين

وجدت دراسة أجرتها جامعة مينيسوتا ارتباطًا محتملاً بين ثنائي الأسيتيل (أحد مكونات المارجرين) ومرض الزهايمر (AD)، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف. وعلى وجه التحديد، يستشهد الباحثون بأدلة تظهر أن ثنائي الأسيتيل قد يساهم في تكوين نفس النوع من مجموعات البروتين المرتبطة بمرض الزهايمر.

تشمل البدائل الصحية للمارجرين ما يلي:

  • الأفوكادو المهروس أو زبدة الجوز الطبيعية.
  • الزبادي اليوناني أو اليقطين.

الأطعمة المقلية

يجب على الناس من جميع الأعمار تجنب الأطعمة المقلية والمنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن (AGEs) هي مواد كيميائية يتم إطلاقها في الأطعمة المقلية والتي تميل إلى جعل الخلايا تتقدم في العمر، بما في ذلك الخلايا الموجودة في الدماغ. وإذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالفعل بالخرف، فقد يؤدي اتباع نظام غذائي ثابت من الأطعمة المقلية إلى تسريع تلف خلايا الدماغ. وتعتبر طريقة الطهي التبخير هي طريقة طهي صحية.

الصودا والمشروبات السكرية الأخرى

تم ربط المشروبات الغازية والسكرية بمرض السكري والذي يعتبر عامل خطر للإصابة بالخرف الوعائي. ووجدت دراسة أجريت على حيوانات معملية تغييرات حدثت في أدمغتهم بعد ما يقرب من شهر من إطعامهم المياه المحلاة. ولوحظت هذه التغييرات في أجزاء من الدماغ تتحكم في القدرات المتعلقة بالذاكرة؛ ممّا يشير إلى أن الوظائف الإدراكية يمكن أن تتأثر باستهلاك المشروبات التي تحتوي على السكر. وبدلًا من المشروبات الغازية والسكرية.

يمكن الشخص المصاب بالزهايمر تناول المشروبات الصحية مثل:

  • شاي الأعشاب.
  • عصائر محلية الصنع.
  • ماء فوار أو ماء جوز الهند.
  • شاي أخضر.

اللحوم المصنعة

غالبًا ما توجد مركبات تسمى النيتروسامين في اللحوم المصنعة، مثل النقانق والسجق والسلامي. كما يتسبب النتروزامين في إنتاج الكبد للدهون التي تعتبر سامة عندما تنتقل إلى الدماغ. وهذه الدهون لديها القدرة أيضًا على إتلاف خلايا المخ وزيادة سوء الأعراض المرتبطة بالخرف. كما يمكن أيضًا العثور على نفس هذه المركبات في الجبن المعالج وأنواع معينة من البيرة والحبوب المكررة.

الأطعمة التي تحتوي على مادة MSG

يربط العديد من الأشخاص مُحسِّن النكهة المعروف باسم (MSG) (الغلوتامات أحادية الصوديوم) بالطعام الصيني. ومع ذلك، فإنه يوجد أيضًا في وجبات العشاء المجمدة وبعض الأطعمة الخفيفة وبعض ماركات تتبيلة السلطة وأطعمة أخرى. وبالنسبة لكبار السن المصابين بالخرف، تكمن المشكلة في هذه المضافات الغذائية في أنها يمكن أن تجعل الأعراض المرتبطة بالخرف أكثر وضوحًا أو شدة. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط (MSG) بزيادة حساسية الجهاز العصبي وارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد المرتبط بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

المصدر: التغذية الحصية والجسم السليم أسئلة هامه عن كيف وماذا تأكل / شريفة أبو الفتوح 2006قواعد الطعام / مايكل بولان 2009الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005 التغذية العلاجية/ منى خليل عبد القادر 2004


شارك المقالة: