أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في فاكهة الفراولة

تتوفر الفراولة في أشكال عديدة مثل الفراولة الطازجة والفراولة المجففة وعصير الفراولة والفراولة المجمدة وحتى الفراولة في المربيات والمعلبات وهي ذات قيمة غذائية جيدة، حيث تحتوي فاكهة الفراولة على العديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة.

ما هي أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفراولة

الفراولة الطازجة تتكون بشكل أساسي من الماء حيث تبلغ نسبته (91٪)، وتحتوي الفراولة على العديد من العناصر الغذائية المهمة، فهي تحتوي على ما يلي:

• فيتامين سي.

• حمض الفوليك.

• البوتاسيوم.

• مضادات الأكسدة.

• المنغنيز.

• الألياف.

يساهم فيتامين سي في الشفاء، حيث يحافظ على الصحة الجسدية ويحسن صحة شبكية العين والقرنية. ومن المهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي؛ لأن الجسم لا ينتجها بشكل طبيعي. وتحتوي ثمانية حبات فراولة متوسطة الحجم على 160٪ من الكمية الموصى بها من فيتامين سي.

ويساعد البوتاسيوم الجسم على موازنة  الإلكترولايت ( Electrolytes) وتقليل تقلصات العضلات وإنشاء ضغط دم صحي. كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم وتجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم لتقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية، حيث تمنح حصة الفراولة 5٪ من البوتاسيوم الذي تحتاجه يوميًا.

ويعتبر حمض الفوليك هو أحد فيتامينات ب الموجود بشكل شائع في الفواكه والخضروات، بما في ذلك الفراولة والبرتقال والخضروات الورقية والفاصوليا، كما يعتبر حمض الفوليك مفيد خصوصًا للنساء الحوامل أو النساء في سنوات الإنجاب لأنه يساعد في منع ظهور بعض العيوب الخلقية.

وتحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة، حيث تساعد الجسم على محاربة الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة، تحتوي أيضاً على نسبة عالية جدًا من المنغنيز؛ ممّا يساعد الجسم على تنشيط إنزيماته.

وتساهم الألياف في انخفاض نسبة الكوليسترول والهضم الجيد وتعمل على إنقاص فرص الإصابة بالتهاب المفاصل وصحة القلب، كما أنها تعمل على تقليل تجمع الترسبات في الشرايين، وهي عامل مضاد للالتهابات، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب حيث تقدم حصة واحدة من الفراولة ثلاثة غرامات من الألياف.

يمكن أن يؤدي استهلاك الفراولة إلى تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم ومستويات الصفائح الدموية في الدم. وارتفاع نسبة السكر في الدم يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم؛ ممّا يساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.