يضمن النظام الغذائي الصحي عدم تعرض الجسم لضغط غير مرغوب فيه. وعندما يصاب شخص ما بالملاريا يكون جسمه ضعيفًا بالفعل ويمكن للمضادات الحيوية الموصوفة أن تضعف الجسم بشكل أكبر، لذا يجب أن يكون النظام الغذائي أثناء مرض الملاريا مكرسًا لتحسين الجهاز المناعي للمريض دون إجهاد الكبد والكلى والجهاز الهضمي ككل، وهنالك بعض الأغذية التي ممكن أن يكون تأثيرها سلبي على المريض.
ما هو مرض الملاريا
تحدث الملاريا في البشر بسبب طفيليات من جنس المتصورة: المتصورة المنجلية (Plasmodium falciparum)، المتصورة النشيطة، المتصورة البيضية (P. vivax)، أو المتصورة الملاريا (P. malariae). بالإضافة إلى ذلك تم توثيق P. نولسي (P. knowlesi)، وهو طفيلي من قرود العالم القديم (نصف الكرة الشرقي)، كسبب للعدوى البشرية وبعض الوفيات في جنوب شرق آسيا. وتنتقل أنواع الملاريا عن طريق لدغة أنثى بعوضة الأنوفيلة. في بعض الأحيان، يحدث انتقال العدوى عن طريق نقل الدم، زرع الأعضاء، مشاركة الإبرة في المستشفيات.
وتعتبر الأعراض الشائعة للملاريا هي: الصداع، الحمى، التعب، آلام العضلات، آلام الظهر، القشعريرة، التعرق، السعال الجاف، تضخم الكبد، القيء. كما في بعض الحالات الأكثر خطورة، كما يمكن أن تتداخل أعضاء أخرى ويمكن أن يكون هناك فقدان حاد للدم، نقص سكر الدم، فشل كلوي، تأثر بالجهاز التنفسي، وملاريا دماغية، يرقان، فقدان للوعي.
الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء علاج الملاريا
- الأطعمة الغنية بالألياف: قد لا تستقر الأطعمة الغنية بالألياف بشكل جيد في البطن. وقد تسبب الحبوب الكاملة والخضروات ذات الألياف الصلبة الغازات وعسر الهضم.
- الأطعمة الحارة والصلصات: يجب تجنب الصلصات الغنية بالتوابل. وقد يبدو طعام الغني بالتوابل جيدًا ولكنه قد يؤدي إلى رد فعل بسبب الدواء الذي يتم تناوله.
- الوجبات السريعة: تعتبر الوجبات السريعة أمرًا مهمًا عندما يكون الشخص مصابًا بالملاريا. وقد يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى تفاقم الحالة. كما أن الوجبات السريعة ليست صحية للجسم الطبيعي، وأثناء المرض، قد تسبب أمور سلبية للجسم.
- الكافيين: قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة أو الشاي أو أي مشروب قوي من الكافيين إلى اضطراب الجهاز الهضمي.
