أطعمة يجب تجنبها لمرضى التهابات المسالك البولية

اقرأ في هذا المقال


عدوى المسالك البولية (UTI) هي عدوى بكتيرية تصيب المسالك البولية بأكملها والتي تتكون من المثانة والحالب والإحليل. وبعضها تسببه الميكروبات والفيروسات أيضًا. يمكن أن تكون الأعراض الأكثر احتمالا هي الحمى وآلام البطن والإحساس بالحرقان أثناء التبول. ويمكن علاجه عن طريق الأدوية المناسبة واتباع خطة النظام الغذائي الخاص بالتهاب المسالك البولية لئلا تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم مسببة عدوى أكثر شدة، ولهذا السبب يجب التعرف على الأغذية والمشروبات الممنوع تناولها لمريض التهاب المسالك البولية.

أطعمة يجب تجنبها لمرضى التهابات المسالك البولية

يتضمن تعديل النظام الغذائي لمراعاة التهابات المسالك البولية أكثر من مجرد إدخال أطعمة ومشروبات معينة، كما يعني الامتناع عن الأشياء.

  • الطعام الحار: يمكن لبعض الأطعمة الغنية بالتوابل أن تهيج المثانة. بدلًا من ذلك، حاول الالتزام بنظام غذائي قليل بالتوابل.
  • الحمضيات: على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي المعزز للمناعة، إلا أن الفواكه شديدة الحموضة مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت يمكن أن تهيج المثانة وتؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب المسالك البولية.
  • مشروبات تحتوي على الكافيين: من المهم أن تحافظ على الرطوبة عندما يكون الشخص مصابًا بعدوى المسالك البولية، لذلك يجب الابتعاد عن القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين.
  • السكر: يجب تجنب السكر في التهاب المسالك البولية. ويوجد السكر بكمية هائلة من الأطعمة والمشروبات التجارية. حيث يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم العدوى؛ لذلك يجب تقليل هذه الأطعمة السكرية. ومن أهم المواد التي تحتوي على السكر هي الكربوهيدرات، مشروبات غازي، الكحول (البيرة والنبيذ والخمور)، المحليات الصناعية.

على الرغم من عدم وجود دليل على أن المحليات الصناعية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التهاب المسالك البولية، فقد تبيّن أنها تؤدي إلى تفاقم أعراض المثانة لدى الأفراد المصابين بالتهاب المثانة الخلالي المزمن، لذلك قد يرغب الشخص في تجنبها.

يجب التنويه إلى أنه يجب تناول كميات كافية من الماء، يؤدي استنزاف الماء من الجسم إلى الجفاف. عندما يصاب الجسم بالجفاف يمكن أن تنمو البكتيريا في المثانة. بالإضافة إلى ذلك فإن عدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يمنع الدواء من اختراق الكلى والمثانة. ويعد شرب كميات وفيرة من الماء جيد لغسل الكلى والمثانة، ويساعد على إيصال المضاد الحيوي إلى المسالك البولية، يمنع الجفاف، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

المصدر: التغذية الحصية والجسم السليم أسئلة هامه عن كيف وماذا تأكل / شريفة أبو الفتوح 2006قواعد الطعام / مايكل بولان 2009الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005 التغذية العلاجية/ منى خليل عبد القادر 2004


شارك المقالة: