يعتبر اتباع نظام صحي مهم للجميع. وخاصة للأشخاص المصابين بمرض الثلاسيميا، ومن المهم معرفة أن نمط الحياة الصحي يعني إدارة الاضطراب، إضافة إلى اتخاذ خيارات صحية. ونقص التغذية شائع في الثلاسيميا بسبب فقر الدم الانحلالي، وزيادة المتطلبات الغذائية والأمراض مثل الحديد الزائد، السكري.
ما هي الأغذية التي يجب تناولها لمرضى الثلاسيميا
الثلاسيميا هو نوع من اضطرابات الدم يصاحبه صبغي جسدي متنحي. ويسبب تأثيرات سلبية لتكوين الهيموجلوبين على الجسم ممّا يسبب فقر دم. كما يجعل الناس عرضة لكل أنواع المشاكل مثل ضعف العظام، أمراض القلب والأوعية الدموية، زيادة الحديد، تضخم الكبد، العظام، اليرقان، انخفاض دهون الجسم، تقليل المناعة، تأخر البلوغ.
لذلك من المهم على مرضى الثلاسيميا إدخال فيتامين د في النظام الغذائي حيث يعمل فيتامين د على امتصاص الكالسيوم في الجسم. ومن الأمثلة على هذه الأغذية هي زيت كبد سمك القد وحليب الصويا. إلى جانب النظام الغذائي المحدد، هناك بعض العلاجات المنزلية التي قد تخفف من أعراض مرض الثلاسيميا. وأفضل علاج يمكن للشخص بسهولة عملة لعلاج الثلاسيميا هو تناول نظام غذائي صحي ومتوازن اذي يعمل على زيادة مناعة الجسم. كما أنه يساعد في منع وعلاج الضعف والتعب، وهما من الأعراض الرئيسية لمرض الثلاسيميا. ويساعد تناول كوبان من الحليب يوميًا في علاج مشكلة الثلاسيميا.
ويوجد علاج آخر فعال للتقليل من أعراض مرض الثلاسيميا هو وضع الزنجبيل في النظام الغذائي. حيث يعمل الزنجبيل على زيادة مناعة الجسم وكذلك تقوية الشهية. كما يمكن إضافة عصير الليمون إلى النظام الغذائي لترتيب مجموعة متنوعة من العمليات والآليات في الجسم؛ ممّا يعمل في إنقاص علامات مرض الثلاسيميا. ويمكن استخدام العلاج بالأعشاب لعلاج مرض الثلاسيميا.
ويعتبر حمض الفوليك أو الفولات هو أحد مكونات فيتامين ب المركب ويساعد على تخفيف أعراض الثلاسيميا. حيث يمكن تناول بعض الأعشاب التي تكمل حمض الفوليك في النظام الغذائي. وبعض هذه الأعشاب أوراق البرسيم الأحمر وأوراق نبات القراص وقش الشوفان. ويمكن أيضًا تزويد مرضى الثلاسيميا بمكملات الزنك حيث أن البعض منهم يحتوي على مستويات منخفضة من الزنك في الجسم؛ ممّا يعيق التمثيل الغذائي للخلايا الطبيعي ويخفض مناعة الجسم العامة.
