طريقة استخدام الأطعمة المعاد تدويرها في التصنيع الغذائي

اقرأ في هذا المقال


الأطعمة المعاد تدويرها:

الغذاء المعاد تدويره هو الطعام الذي عادة ما يتم التخلص منه أو استخدامه كعلف للحيوانات ولكن بدلاً من ذلك، يتم إعادة استخدامه لصنع منتج غذائي جديد، حيث تعتبر المنتجات الثانوية للتصنيع، مثل لب الفاكهةوالخضروات المتبقية من العصر، هي طعام معاد تدويره شائع الاستخدام، مثل المنتجات غير الكاملة التي لا يمكن بيعها في المتاجر والعناصر المهملة من الأطعمة التي تعتبر غير صالحة للأكل، مثل البذور والقشور، وعلى المستوى الصناعي، تستخدمها الشركات لإنتاج منتجات جديدة معاد تدويرها.

أسباب صنع الأطعمة المعاد تدويرها:

  • تعتبر الأطعمة المعاد تدويرها جيدة للبيئة، حيث كلما قل هدر الطعام، قلت البصمة الكربونية لهذا المنتج بعينه، حيث يستهلك الغذاء على نطاق صناعي كمية هائلة من الموارد لإنتاجه، من الماء إلى الأسمدة إلى التخزين والنقل، لكن التكلفة البيئية لا تتوقف عند هذا الحد، فهدر الطعام ينتهي عادة في مكب النفايات، ممّا ينتج عنه غازات الدفيئة.
  • كما تعتبر الأطعمة المعاد تدويرها فعّالة من حيث التكلفة، حيث يتم تحويل الأطعمة المعاد تدويرها من النفايات التي ليس لها قيمة نقدية صفرية (ويمكن أن تكلف مالًا بالفعل نظرًا لأنه يجب التخلص منها) إلى مكون ذي قيمة.
  • كما يتم استخدام هذه الأطعمة في منتجات مختلفة من قبل الشركة المنتجة أو بيعها لشركة أخرى، حيث بالنسبة للشركة المشترية، عادةً ما يكون الطعام المعاد تدويره أرخص بكثير من شراء المنتجات الخام.

كيفية استخدام الأطعمة المعاد تدويرها:

  • يجدر بالذكر أنّه تأخذ الأطعمة المعاد تدويرها عالم الأغذية التجارية، حيث يمكن دمجها في الطبخ المنزلي للمساعدة في تقليل النفايات، وبدلاً من رمي الأشياء في سلة المهملات يتم استخدامها بطريقة جديدة تمامًا.
  • يتم تجفيف قشور التفاح والعديد من قشور الفاكهة ضمن أجهزة خاصة لجعلها وجبة خفيفة لذيذة أو استخدامها لتخمير شاي الأعشاب.
  • كما يتم وضع أي عظام دجاج أو لحم بقر في قدر كبير والعمل على طهييه وإضافة التوابل والبهارات، ومن ثم يتم وضعهم في أوعية ومعلبات خاصة وتحويلها إلى منتج تسويقي وذلك، لاستخدامها في صنع الحساء واليخنات والصلصات والمزيد.
  • كما يتم تجفيف القهوة المطحونة واستخدمها في فرك التوابل للحوم أو لتذوق المخبوزات مثل البسكويت.

المصدر: كتاب التصنيع الغذائي للدكتور عمر البقاعيكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونةكتاب موسوعة غذاؤنا/دكتور حسن العكيديكتاب حول الغذاء والتغذية/غسان فيصل محسن


شارك المقالة: