طريقة تجميد الهليون في المنزل

اقرأ في هذا المقال


تجميد الهليون:

يعتبر تجميد الهليون أمر ممكن وسهل للغاية، كما أنّ تجميد الهليون يحافظ على النكهة الفريدة من نوعها على اختلاف المواسم، لكن إذا كنت تفكر في تجميد الهليون، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنك لن تحصل على نفس النتائج الهشة والرائعة التي ستجدها مع السيقان المنعشة للهليون الطازج.

حيث بمجرد أن يتجمد، تثقب بلورات الجليد جدران الخلايا في السيقان النضرة والنتيجة طرية إلى حد ما، كما تختفي هذه القرمشة اللذيذة التي تجعل الهليون شريكًا مثاليًا للمعكرونة أو السلطة، حيث ببساطة الهليون المجمد غالبًا ما يفتقر إلى قوام متين.

طريقة تجميد الهليون:

  • يجدر بالذكر أنّ رماح الهليون أو ما يسمى الجزء الرئيسي أنّه يحتوي على كل النكهة، كما لا تحتاج إلى إذابة الثلج قبل استخدامه، كما أنه يضيف نكهة رائعة إلى الأطباق المقاومة للحرارة والشوربات.
  • كما يمكن إضافة الهليون المجمد لصنع الصلصات.
  • في البداية اختر الهليون بسمك قلم رصاص على الأقل مع رؤوس محكمة ومضغوطة، حيث الرماح السميكة تصمد بشكل أفضل.
  • ثم اغسل الهليون وأزل النهايات الصعبة والقشور.
  • ثم فرز الهليون حسب الحجم وذلك لسببين، أولاً لأن أوقات السلق تعتمد على حجم الهليون، وثانيًا ليسهل عليك تغليف الهليون.
  •  ثم أضف نصف كيلو من الهليون إلى الماء المغلي في المرة الواحدة، وتأكد من وجود كمية كافية من الماء في القدر حتى يعود سريعًا إلى درجة الغليان، وإلا فإنك تخاطر بطهي الهليون أكثر من اللازم ممّا يساهم أيضًا في تكون الفطريات بعد التجميد.
  • بعد السلق من المهم تعبئة الهليون بسرعة وكفاءة لإدخالها في المجمد بأسرع ما يمكن، حيث يعتبر التجميد السريع هو سر لتقليل عامل الهريسة بعد التجميد.
  • بمجرد فرز الرماح حسب الحجم، قرر كيف ستجمعها لتجميدها، حيث ستحصل على أفضل النتائج عند وضع الهليون في أكياس بسحاب آمن للفريزر أو عبوات محكمة الغلق.
  • ثم قم بتعبئتها بالطريقة التي تسمح بأقل قدر من الهواء بإحاطة السيقان بعد التجميد، وهو مفتاح آخر للتغلب على الفطريات.
  • كما يجب تقليم سيقان الهليون حسب الحاجة لتناسب العبوة الخاصة بك، وقد ترغب في تجميد كيس من قطع الرمح اعتمادًا على كيفية استخدام الهليون في النهاية.

المصدر: كتاب تغذية الدليل الكامل/باتريك هولفوردكتاب موسوعة غذاؤنا/دكتور حسن العكيديكتاب التصنيع الغذائي/دكتور عمر بقاعيكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونة


شارك المقالة: