طريقة تصنيع الشيبس في المصانع

اقرأ في هذا المقال


 تصنيع رقائق الشيبس:

يعود اكتشاف تصنيع رقائق شيبس البطاطا إلى عام 1853 أي قبل ما يقارب 150 عاماً من قبل الطاهي جور كروم في مطعم مونز ليك هاوس في مدينة نيويورك، حيث بعدها انتشرت شعبية رقائق البطاطا بسرعة في جميع أنحاء البلاد لا سيما في المناطق الشعبية؛ ممّا أدى إلى ظهور موجة من الشركات المحلية، وكانت صلاحية شيبس المصانع معدوماً نهائياً في بداية التصنيع، وفي عام 1925 ظهرت آلة تقشير البطاطا ومن هنا حدث التغيير و أصبح الإنتاج بكميات كبيرة والبيع بالجملة.

طريقة تصنيع رقائق الشيبس:

  • تزرع البطاطا الخاصة بالشيبس، بحيث تكون ذات شكل طويل؛ لسهولة تقطيعها، حيث تحتوي على نسبة عالية من النشا ونسبة قليلة من السكر.
  • نقوم بتخزين البطاطا في درجة حرارة معتدلة بعض الشيء؛ ذلك حتى لا يتحول النشا لسكر؛ ممّا يفسد البطاطا، كما يمكن تخزينها لمدة تصل إلى 4 أشهر.
  • تغسل البطاطا وتفرك قشرتها بواسطة آلة مخصصة، ويتراوح سمك رقائق البطاطا من 0.066 إلى 0.072 بوصة.
  • ثم تفرز بعد ذلك حسب الحجم، وتنقل عبر خط إنتاج خاص إلى آلة التقطيع التي تقطع البطاطا بسرعة بواسطة شفرات حادة وتقطع الرقائق المتموجة بشفرة مسننة.
  • بعد ذلك تغسل شرائح البطاطا من خلال تمريرها على خط مرشات الماء؛ ذلك للتخلص من النشا الذي يتسرب إلى الحافة بمجرد تقطيعها.
  • توضع البطاطا التي تم تقطيعها في وعاء كبير من الزيت النباتي الذي يغلي على درجة حرارة 190 درجة مئوية، وعند طهيها يتحول الماء داخلها إلى بخار وينتقل البخار إلى الأعلى فيستبدل مساحة الماء داخل شرائح البطاطا بالزيت مما يجل رقائق البطاطس هشة.
  • عندما تنضج رقائق البطاطا يصبح لون النشا الموجود في البطاطا بني اللون، يقوم المراقبون بالتأكد من تحولها للون المناسب قبل إزالتها من الوعاء.
  • ثم تملح رقائق البطاطا بعد إخراجها من الوعاء وتنكه.
  • ثم توضع في حاويات كبيرة، بعد ذلك توزن وتوضع في عبوات أو أكياس ويتم بعد تعبئتها بسحب الهواء من العبوات؛ ذلك للحفاض عليها من التلف وكل ذلك يتم بواسطة آلة خاصة.
  • أخيراً يتم ترتيب العبوات أو الأكياس في رزم لتسليمها إلى الموزعين؛ ليتم توزيعها في الأسواق وبيعها للمواطنين.

مراقبة الجودة في تصنيع رقائق الشيبس:

  • يتم عمل عينات تذوق من كل دفعة خلال عملية التصنيع، وعادةً بمعدل مرة واحدة في الساعة.
  • ثم يقوم المتذوقون بفحص الرقائق بحثًا عن الملح، التوابل، الرطوبة، ألوان الطعام والنكهة العامة، حيث تتم مقارنة اللون بالمخططات التي تظهر ألوان شرائح مقبولة.
  •  منع الكسر في عملية التصنيع هو الهدف الأساسي لمصنعي رقائق البطاطا، حيث تقوم الشركات بتثبيت إجراءات وقائية في نقاط مختلفة من عملية التصنيع لتقليل فرص الكسر، تم تقليل الارتفاعات التي تسقطها الرقائق من سيور النقل إلى المقالي، تم استبدال سيور النقل البلاستيكية بأحزمة واسعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، هذه تسمح فقط للرقائق الأكبر حجمًا بالانتقال إلى المقالي وشظايا البطاطس الأصغر بالسقوط من خلال الشبكة.

طريقة تعبئة وتغليف رقائق الشيبس:

  • أولا تُنقل الرقائق إلى آلة التعبئة بميزان مثبت عليها، عندما يتم قياس الوزن المحدد مسبقًا للرقائق يقوم جهاز الكشف عن المعادن بفحص الرقائق مرة أخرى بحثًا عن أي مادة غريبة مثل القطع المعدنية التي يمكن أن تأتي مع البطاطا أو من التي تم التقاطها في عملية القلي.
  • بعد ذلك تسحب الأكياس من لفة تكون مثبته بالآلة، ويخبر رمز وحدة المعالجة المركزية (CPU) الموجود على الكيس الجهاز عدد الرقائق التي يجب تحريرها في الكيس الواحد، حيث عندما نغلق الكيس بعد عملية التعبئة (تسد الحرارة الجزء العلوي من الكيس المملوء وتغلق الجزء السفلي من الكيس التالي في وقت واحد).
  • تفتح البوابات وتسمح للكمية المناسبة من الرقائق بالسقوط في الكيس.
  • يجب أن تتم عملية الملأ دون ترك أي كمية من الهواء في الكيس، مع منع كسر الرقائق أيضًا.
  • يستخدم العديد من المصنعين النيتروجين لملأ الفراغ في الأكياس.
  • من ثم نقوم بنقل الأكياس محكمة الغلق إلى جهاز التجميع وتعبئتها يدويًا في علب كرتون.
  • تقوم بعض الشركات بتعبئة رقائق البطاطس في علب (I O) بأحجام مختلفة.
  • تدفق الرقائق عبر شلال في العلب.
  • يزن العمال كل علبة، ويقومون بأي تعديلات ضرورية إن وجدت.
  • من ثم يتم تغليف الكرتونة التي تحتوي على أكياس الشيبس وتذهب بعد ذلك للموزعين من أجل توزيعها في الأسواق.

المصدر: Potato Chipكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونةكتاب التصنيع الغذائي/دكتور عمر بقاعيكتاب موسوعة غذاؤنا/دكتور حسن العكيدي


شارك المقالة: