طريقة تصنيع العلكة في المصانع

اقرأ في هذا المقال


العلكة:

العلكة هي حلوى ذات نكهة محلّاة تتكون أساسًا من مادة اللاتكس الطبيعية منها والاصطناعية، حيث يُعرف اللاتكس العضوي هو سائل أبيض حليبي تنتجه مجموعة متنوعة من نباتات البذور وهو المكون الأساسي للمطاط، كما يتم استخدام عدة محليات تشمل السكريات الطبيعية سكر القصب أو شراب الذرة أو الدكستروز، ويمكن أن تكون المحليات الصناعية سكرين أو أسبارتام.

حيث تُشتق نكهات الفاكهة عمومًا من المنكهات الاصطناعية لأن كمية الفاكهة المزروعة لا تلبي الطلب، على سبيل المثال تأتي نكهة التفاح من أسيتات الإيثيل والكرز من البنزالديهايد، بالإضافة يتم إضافة المواد الحافظة مثل بوتيل هيدروكسي تولين، ويتم إضافة الملينات مثل الزيت النباتي المكرر للحفاظ على العلكة طازجة وناعمة ورطبة.

طريقة تصنيع العلكة:

  • في حين أن المكونات المحددة في العلكة قد تكون سرية، فإن عملية صنع العلكة ليست كذلك، حيث لم تكن أول آلة لصنع العلكة حاصلة على براءة اختراع واليوم يعتبر الإجراء قياسيًا في جميع أنحاء الصناعة.
  • في حالة استخدام اللاتكس الطبيعي، حيث يتم حصاد مادة اللاتكس الطبيعي عن طريق عمل علامات X كبيرة على أشجار المطاط، ثم جمع المادة أثناء جريانها أسفل الشجرة.
  • ثم تجفيف المادة لمدة يوم أو يومين.
  • بعد ذلك يُسخن الخليط في غلايات كبيرة بينما تُضاف المكونات الأخرى.
  • ثم تقوم الآلات الكبيرة بضرب الكتلة أو عجنها، حتى تصبح ناعمة ومطاطية بشكل صحيح.
  • ثم توضع على لوح متدحرج وتخفض إلى السماكة المناسبة.
  • ثم توضع في غلايات كبيرة حتى تقل إلى ثلثي حجمها الأصلي وتقليبها باستمرار.
  • ثم يتم صبها في قوالب خشبية مدهونة بالزيوت وشحنها.
  • ثم يتم طحن الخليط بشكل خشن وخلطها لضمان تناسق موحد.
  • ثم يتم وضع الخليط في غرفة دافئة حتى يجف لمدة يوم أو يومين، مع الأخذ بعين الاعتبار أثناء التجفيف، يمر الهواء الساخن باستمرار فوق الخليط.
  •  بعد ذلك تُطهى قاعدة العلكة في غلايات على حرارة 243 درجة فهرنهايت (116 درجة مئوية) حتى تذوب في شراب سميك.
  • ثم يتم تنقيته، حيث يقوم العمال بتمريره عبر شاشات ووضعه في جهاز طرد مركزي عالي السرعة قبل إعادة ترشيحه من خلال شاشات دقيقة.
  • هكذا تكون قاعدة العلكة جاهزة الآن للإضافات، حيث توضع في غلايات للطهي ويتم تقليب المكونات الإضافية بواسطة شفرات فولاذية كبيرة.
  • ثم يضاف السكر الناعم للغاية وشراب الذرة.
  • ثم تضاف النكهات بعد ذلك، تليها الرقائق عندما يصبح المزيج ناعمًا بدرجة كافية.
  • ثم يتم لفه على أحزمة ويتم تبريده بالتعرض للهواء البارد.
  • الخطوة التالية هي العجن لعدة ساعات، تقوم الآلات بضرب الكتلة بلطف بعد رشها بمسحوق السكر.
  • ثم يتم تقطيع العلكة إلى نمط من المستطيلات ومقسمة إلى أعواد، حيث يتم تسويتها بواسطة بكرات حتى تصل إلى سمك مناسب يبلغ 17 بوصة تقريبًا (حوالي 43 سم)، وخلال هذه العملية يتم رش ورقة العلكة بمسحوق السكر لتحضيرها للتقطيع.
  • ثم يتم تكسير أوراق العلكة إلى أعواد ملفوفة بورق الألمنيوم أو ورق الشمع.
  • ثم توضع في عبوات بلاستيكية ويتم إغلاقها بعد ذلك.
  • ثم توضع العلكة في صناديق أو أكياس بلاستيكية وبذلك تصبح جاهزة للشحن إلى منافذ البيع بالتجزئة.

مراقبة الجودة في تصنيع العلكة:

  • معايير المواد الخام عالية في تصنيع العلكة، حيث إذا تم استخدام المطاط الطبيعي مثل (شيكل)، يجب أن يجتاز عدة اختبارات للنظافة والملمس قبل الشحن، ويتم فحص شيكل بحثًا عن الصخور، الأوساخ والشوائب الأخرى الواضحة، حيث إذا كان حليبيًا جدًا أو جافًا أو متسخًا فسيتم رفضه.
  • يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه يتم تصنيع العلكة دون أن تمسها الأيدي البشرية، وتتم عملية الإنتاج بأكملها في مرافق نظيفة ومكيفة الهواء.
  • يتم اختبار كل مكون من مكونات العلكة للتأكد من نقاوته قبل استخدامه، ويتم قبول المكونات عالية الجودة فقط.
  • يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ كل شركة لديها مختبر أبحاث في مقرها، وبالتالي تبسيط الإجراء القياسي لفحص واختبار المكونات في كل مرحلة من مراحل عملية التصنيع، حيث أنّ قسم البحث والتطوير مسؤول عن البحث عن طرق جديدة لإنتاج وتعبئة العلكة وتطوير منتجات جديدة.
  • يجب أن تكون قطعة العلكة الناجحة طرية وطازجة، ويجب أن تكون علكة الفقاعات على وجه الخصوص مرنة وناعمة.
  • مع جميع أنواع العلكة يعتمد النضارة والملمس على الرطوبة.
  • يجب أن تحتوي العلكة أيضًا على الكمية المناسبة من زيت النكهة، حيث يجب أن تحتوي على نكهة كافية لتدوم لفترة طويلة بشكل معقول، حيث يجب أن تكون زيوت النكهة المستخدمة في العلكة شديدة التركيز، كما أنّه عادة ما يتم توفير نكهات النعناع الشائعة من الزيوت المستخلصة من أفضل النباتات العطرية، كما أنّ النكهة تشكل واحد بالمائة فقط من الوزن الإجمالي للعلكة
  • كما من المستحسن أن يكون العمر الافتراضي طويل، وكل علبة علكة مؤرخة بعد هذا التاريخ.

المصدر: Hendrickson, Robert. The Great American Chewing Gum Book. Chilton Book Company, 1976Lasky, Michael S. The Complete Junk Food Book. McGraw-Hill, 1977Hendrickson, Robert. "Since 1928 It's Been Boom and Bust with Bubble Gum," Smithsonian, July, 1990, pp. 74-83Plaut, Josh. "Pop Secret," Science World, September, 1992, pp. 16-21


شارك المقالة: