طريقة تصنيع زبدة الفول السوداني في المصانع

اقرأ في هذا المقال


زبدة الفول السوداني:

يتم تصنيع زبدة الفول السوداني (Peanut Butter) من الفول السوداني، حيث يحتوي على قيمة غذائية كبيرة لما يحتويه من الدهون، البروتين، فيتامين ب، الفوسفور والحديد، تتكون زبدة الفول السوداني من حوالي 90 إلى 95 بالمائة من الفول السوداني المختار بعناية والقابلية للدهن والنكهة، حيث تتم إضافة مكونات أخرى إلى الزبدة بما في ذلك الملح (1.5 في المائة)، الزيت النباتي المهدرج (0.125 في المائة)، سكر العنب (2 في المائة)، شراب الذرة أو العسل (2 إلى 4 في المائة)، ولتعزيز القيمة الغذائية لزبدة الفول السوداني يتم إضافة حمض الأسكوربيك والخميرة.

طريقة تصنيع زبدة الفول السوداني:

  • ثم تعمل المنافيخ على إزالة الغبار، الرمل، الكروم، السيقان، الأوراق والأصداف الفارغة.
  • ثم تعمل الشاشات، المغناطيس ومقاييس الحجم على إزالة القمامة، المعادن والصخور.
  • يتم تنظيف الفول السوداني وتقشيره وتصنيفه حسب الحجم.
  • ثم يتم تحميصه جافًا في أفران كبيرة.
  • ثم يتم نقله إلى آلات التبريد، حيث تقوم مراوح الشفط بسحب هواء التبريد فوق الفول السوداني.
  • ثم يتم إزالة قشرة (أو بدن) الفول السوداني بأقل ضرر للبذرة.
  • يتم ضبط الفول السوداني غير المقشر لتجنب التقصف المفرط للقشور، الحبوب ولتقليل كمية الغبار في النبات.
  • ثم يتم تمرير الفول السوداني المتدرج الحجم بين سلسلة من البكرات المعدلة حسب تنوع الفول السوداني وحجمه وحالته، حيث يتم تكسير الفول السوداني.
  • ثم يمر الفول السوداني المتشقق مرارًا وتكرارًا فوق المناخل، الأكمام، المنافخ، المغناطيس والمزيلات.
  • ثم يتم اهتزازها وهبوطها بلطف وتنفخها بالهواء، حتى تتم إزالة جميع الأصداف والمواد الغريبة الأخرى (الصخور، كرات الطين، المعدن والمنكهات).
  • ثم يتم تصنيف الفول السوداني المقشر حسب الحجم في مصفوفة الحجم.
  • ثم يتم رفع الفول السوداني ومن ثم توجيهه على ثقوب آلة التسوية.
  • ثم يتم إرسال الفول السوداني الأكبر إلى حوض واحد، بينما يتم توجيه (الحوض الصغير) نحو حوض آخر.
  • ثم يتم تصنيف الفول السوداني للون، العيوب، البقع والجلد المكسور.
  • ثم يتم شحن الفول السوداني في حاويات كبيرة الحجم أو أكياس إلى مصنعي زبدة الفول السوداني.
  • ثم يتم تحويل الفول السوداني غير الصالح للأكل إلى مخزون الزيت؛ لضمان الحجم المناسب والدرجات المناسبة.
  • ثم يتم أخذ عينات من حمولات الشاحنات التي تنقل الفول السوداني إلى مصنعي الفول السوداني ميكانيكيًا.
  • يمكن لآخذ العينات أن يختبر حمولة شاحنتين في وقت واحد، حيث يتم تقييم الحجم، الدرجات بسرعة وللدقة يتم من خلال فحص 10 عينات لكل حمولة شاحنة.
  • إذا احتاج الفول السوداني الصالح للأكل إلى التخزين لأكثر من 60 يومًا، فسيتم وضعه في مخزن مبرد بدرجة حرارة 34 إلى 40 درجة فهرنهايت (2 إلى 6 درجات مئوية)، حيث يمكن الاحتفاظ به لمدة تصل إلى 25 شهرًا.
  • ثم يخضع لعملية التبييض، حيث يتم إزالة القشرة بالحرارة أو الماء، حيث تتميز طريقة التبييض الحراري بإزالة قلوب الفول السوداني التي تحتوي على مبدأ مرير.
  • بعد ذلك، يتم سحق الفول السوداني المقشر وطحنه بالملح، دكستروز ومثبت الزيت المهدرج في آلة طحن.
  • يشير مقياس الضوء عند اكتمال الطهي.
  • في الوقت المحدد لاستكمال الطهي، تتم إزالة الفول السوداني المحمص من الحرارة بأسرع ما يمكن من أجل إيقاف الطهي وإنتاج منتج موحد.
  • ثم ينتقل الفول السوداني الساخن من المحمصة مباشرة إلى أسطوانة معدنية مثقبة (أو وعاء مبرد منفاخ)، حيث يتم سحب كمية كبيرة من الهواء عبر الكتلة بواسطة مراوح الشفط.
  • تصل درجة حرارة الفول السوداني إلى 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية).
  • تتم إزالة القشرة (أو معاطف البذور) الآن إما بالحرارة أو بالماء.
  • بمجرد أن يبرد، يمر الفول السوداني عبر فاصل الجاذبية الذي يزيل المواد الغريبة.
  • ثم تتم عملية التبريد بعد تسخين الفول، حيث تصبح زبدة الفول السوداني جاهزة للتغليف.
  • يتم الاحتفاظ بالفول السوداني تحت ضغط مستمر من بداية عملية الطحن إلى نهايتها لضمان طحن موحد ولحماية المنتج من فقاعات الهواء.
  • تُعبأ زبدة الفول السوداني المستقرة تلقائيًا في برطمانات وتغطيتها وتوسيمها؛ نظرًا لأن التغليف المناسب هو العامل الرئيسي في تقليل الأكسدة (بدون أكسدة لا يمكن أن تحدث أكسدة).
  • يستخدم المصنعون التعبئة الفراغية، بعد وضعها في الحاويات النهائية، حيث يُسمح لزبدة الفول السوداني بالبقاء دون إزعاج حتى اكتمال التبلور في جميع أنحاء الكتلة.
  • ثم توضع الجرار في علب كرتون وتوضع في مخزن المنتج حتى تصبح جاهزة للشحن إلى عملاء التجزئة أو المؤسسات.

المصدر: Peanut Butterكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونةكتاب التصنيع الغذائي/دكتور عمر بقاعيكتاب تغذية الدليل الكامل/باتريك هولفورد


شارك المقالة: