ماذا يفعل تناول الجزر في الجسم

اقرأ في هذا المقال


تشمل الفوائد الصحيّة للجزر انخفاض الكوليسترول في الدم، وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، وتحسين الرؤيّة، وتقليل علامات الشيخوخة المبكّرة، علاوة على ذلك فإنّ الجزر لديهِ القدرة على تحسين الجلد، وتعزيز الجهاز المناعي، وتحسين عملية الهضم، وحماية صحّة القلب والأوعيّة الدمويّة، وإزالة السموم من الجسم، وتعزيز صحّة الفم بطرق مُتعدّدة، كما أنّها توفّر تدفُّقاً جيّداً من الفيتامينات والمعادن.

ما هو الجزر؟

يعدّ الجزر واحد من أكثر أنواع الخضروات الجذريّة استخدامًا وهو معروف على نطاق واسع، ويُعزى ذلك جزئيّا إلى نموّها بسهولة، وهو متنوع في عدد من الأطباق والمأكولات، وتأتي بألوان مختلفة مثل البرتقالي والأرجواني والأبيض والأصفر والأحمر، وإنّ جذر الجزرة نفسها هي الجزء من الخضار الأكثر شيوعًا، على الرغم من أنّ أوراقها لا تزال مفيدة في أنواع السلطة وغيرها.

الفوائد الصحيّة للجزر ومذاقه اللذيذ يجعلهُ من الخضار المُهمّة في المأكولات في جميع أنحاء العالم، فما هي القيمة الغذائيّة للجزر التي تجعله مفيد للغاية، ودعنا نتعرَّف عليها.

ما هي القيمة الغذائية للجزر

ترجع معظم فوائد الجزر إلى محتوى البيتا كاروتين والألياف، وتعدُّ خضروات الجذور هذه أيضًا مصدرًا جيّدًا لمضادات الأكسدة والبوتاسيوم وفيتامين K وفيتامين C والنياسين وفيتامين B6.

أبرز الفوائد الصحية للجزر

تنظيم الكوليسترول في الدم

ارتفاع الكوليسترول هو أحد العوامل الرئيسة المسببة لأمراض القلب، والاستهلاك المنتظم للجزر يقلّل من مستويات الكوليسترول في الدم، لذلك من الجيد تناول جرعة صحيّة من الجزر عدّة مرات في الأسبوع، وذلك لمنع حدوث مشاكل مرتبطة بالقلب، وَجَدَ الباحثون خلال دراسة عن القيمة العلاجية للجزر أن مستويات الكوليسترول في الدم تنخفض بمعدل 11 في المائة إذا تمّ استهلاك 200 غرام من الجزر الخام يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع.

تحسين صحة العين

إن نقص فيتامين (أ) يمكن أن يسبّب بعض الصعوبة في رؤية الضوء الخافت، ممّا يؤدّي إلى العمى الليلي، نظرًا لأنها غنية بفيتامين A، وتشير دراسة لتحديد قدرة مضادات الأكسدة لسبعة جزرات ملوّنة أيضًا إلى أنّها جيّدة لتحسين صحّة العين ومنع حدوث حالات مثل العمى الليلي مع تقدمنا في العمر.

يفيد في السيطرة على مرض السكري

الجزر مفيد في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب وجود الكاروتينات، كما تؤثّر الكاروتينات بشكل عكسي على مقاومة الأنسولين ويمكن أن تُخفّض نسبة السكر في الدم، وبالتالي مساعدة مرضى السكر على العيش حياة طبيعية وصحيّة، كما أنها تنظّم كميّة الأنسولين والجلوكوز الذي يتمّ استخدامه والتمثيل الغذائي من قبل الجسم، ممّا يوفّر تقلبات صحيّة لدى مرضى السكري.

لديه صفات مطهّرة، وبالتالي يمكن استخدامه كمليّنات، وفي علاج لأمراض الكبد، ويعدّ زيت الجزر مفيدًا للبشرة الجافة؛ لأنّه يجعل البشرة أكثر نعومة وأكثر ثباتًا.

خفض ضغط الدم

تشير الأبحاث العلمية إلى أنَّ الكومارين الموجود في الجزر ربَّما يرتبط بخفض ضغط الدم وحماية قلبك، إنّها مصادر غنيّة بالبوتاسيوم، وهو موسّع للأوعيّة الدمويّة، ويمكن أن يخِّفف من التوتر في الأوعية الدموية والشرايين، ممّا يزيد من تدفُّق الدم والدورة الدمويّة، ويساعد هذا المعدن أيضًا في تعزيز وظيفة الجهاز في جميع أنحاء الجسم وتقليل الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية، ويرتبط ارتفاع ضغط الدم ارتباطًا مباشرًا بتصلّب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبيّة، لذلك يعدّ هذا جانبًا آخر لصحّة القلب من الجزر.

تعزيز المناعة

يحتوي الجزر على عدد من الخصائص المطهّرة والمضادّة للجراثيم التي تجعلها مثاليّة لتعزيز الجهاز المناعي، ليس ذلك فحسب، بل هي مصدر غني بفيتامين C، الذي يحفّز نشاط خلايا الدم البيضاء ويعدّ أحد العناصر الأكثر أهميّة في جهاز المناعة البشري.

المساعدة في الهضم

الجزر، مثل معظم الخضروات، يحتوي على كمّيّات كبيرة من الألياف الغذائية في جذوره، الألياف هي واحدة من أهم العناصر في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي جيّدة، تُضيف الألياف المرونة في البراز، ممّا يساعد على المرور بسلاسة عبر الجهاز الهضمي، ويحفّز الحركة وإفراز عصارات المعدة، بشكل عام هذا يقلّل من شدّة الحالات مثل الإمساك ويحمي القولون والمعدة من الأمراض الخطيرة المختلفة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، وتعزّز الألياف أيضًا صحّة القلب من خلال المساعدة في التخلّص من الكوليسترول الضار LDL من جدران الشرايين والأوعيّة الدمويّة.

تقليل الضمور البقعي

هذا المرض شائع في العين لدى كبار السن يضعف وظيفة البقعة، وجدت الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين يتناولون أكبر قدر من البيتا كاروتين لديهم خطر أقل بنسبة 40% من الضمور البقعي مقارنة مع أولئك الذين تناولوا أقل عدد ممكن، ويمكن أن ينفصل بيتا كاروتين أيضًا عن طريق تفاعل إنزيمي ليشكل فيتامين أ، والذي يرتبط غالبًا بقدرة مضادات الأكسدة فيما يتعلَّق بالرؤيّة، وبالتالي فإنّ الجزر يعزِّز الرؤيّة الشاملة.

تحسين صحة الفم

المركّبات العضويّة في الجزر هي مضادات أكسدة معدنية جيّدة كما أنّها تحفّز اللّثة وتَحَثّ على إفراز اللُّعاب الزائد، اللّعاب هو مادة قلوية وتحارب البكتيريا والأجسام الغريبة التي غالباً ما تؤدّي إلى تسوّس الأسنان، رائحة الفم الكريهة، وغيرها من المخاطر على صحّة الفم.

تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

تناول الجزر كل يوم يقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة بنسبة 68%، وعزّزت العديد من الدراسات الإيمان بـ “تأثير الجزرة” على الدماغ، لوتين، كاروتينويد الموجود في الجزر، ارتبط بشكل إيجابي بتحسين صحّة الدماغ، وفقاً لدراسة أجراها الباحثون في جامعة إلينوي، وكشفت الدراسات التي أجريت على مرضى السكتة الدماغية أنّ أولئك الذين لديهم استهلاك مستويات أعلى من البيتا كاروتين لديهم أيضًا أعلى معدل للبقاء على قيد الحياة.


نوع الجزر الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم هو موطنه أوروبا وجنوب غرب آسيا، وتُزرَع الآن غالبية الجزر في الصين، ولكن يتم تصديرها في جميع أنحاء العالم لتضمينها في السلطات والحساء، وكذلك الخضار القائمة بذاتها للوجبات الخفيفة، والأطباق الجانبية، ومكوّن أساسي في العديد من الوصفات.

وبالتالي فإنّ الجزر، الذي يتمّ استهلاكه كالفواكه النيئة أو العصير أو في شكل مطبوخ، تعد دائمًا خيارًا جيّدًا لصحتك.

كم السعرات الحرارية في الجزر

  • كل 100 غرام من الجزر الطازج تحتوي على 41 سعرة حرارية.

شارك المقالة: