فوائد الكمكوات

اقرأ في هذا المقال


فاكهة الكمكوات هي فاكهة صغيرة (عادةً ما تكون بحجم حبة الزيتون)، مستطيلة الشكل تشبه البرتقال ولها طعم مشابه جدًا لثمار الحمضيات.

الفوائد الصحية لثمرة الكمكوات:

غنية بالمواد المضادة للاكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على الحدّ من الجذور الحرّة الضارة في الجسم، منع الأكسدة للخلايا، تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن الجذور الحرة يمكن أن تشارك في تطور حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية.

الكمكوات غنية بمضادات الأكسدة التي تكافح الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الكمكوات الفاكهة الحمضية الوحيدة التي يُمكن أن تُأكل مع القشر، الذي يحتوي على كمية أكثر تركيزاً من مضادات الأكسدة من اللب.

تعزيز المناعة

مثل فواكه الحمضيات الأخرى، الكمكوات غني بفيتامين C، وهو عنصر غذائي مهم يجلب بعض الفوائد الكبيرة عندما يتعلّق الأمر بتعزيز المناعة. في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في سويسرا أن الحصول على ما يكفي من فيتامين (ج) يمكن أن يساعد في تحسين النتائج لحالات مثل الإسهال والملاريا والالتهاب الرئوي.

الكمكوات غنية أيضاً بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تمنع تراكم الجذور الحرة للحدّ من خطر الأمراض المزمنة. يُمكن لمضادات الأكسدة الغذائية أيضًا تحسين وظيفة المناعة والحماية من الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات.

دعم صحة الجهاز الهضمي

واحدة من أكبر فوائد الكمكوات هو محتواه الجيد من الألياف. تساعد الألياف على إضافة الجزء الأكبر إلى البراز لإبقائك منتظمًا ومنع حدوث مشاكل مثل الإمساك. قد تعمل الألياف أيضًا على المحافظه على صحة الجهاز الهضمي حيث أظهرت بعض الأبحاث أنها يمكن أن تحمي من مرض التهاب الأمعاء وتمنع القرحة المعوية. ليس ذلك فحسب، بل وجدت بعض الدراسات أيضًا أن النظام الغذائي عالي الألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

قد تعمل على تخفيف الوزن

الكمكوات منخفضة في السعرات الحرارية، لكنها غنية بالألياف، ممّا يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي لتخفيف الوزن. في الواقع، يمكن أن تلبي حصة واحدة من الكومكوات ما يصل إلى 26 في المائة من متطلبات الألياف اليومية وتوفّر 71 سعرة حرارية فقط. تتحرك الألياف ببطء عبر الجسم، ممّا يساعد على إبطاء إفراغ المعدة وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول لتقليل تناول الطعام وتساعدك على فقدان الوزن بسرعة.

قد تعمل على انخفاض خطر السرطان

بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة، فإن تناول ثمار الحمضيات مثل الليمون يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. في الواقع، غالبًا ما تُعتبر ثمار الحمضيات مثل البرتقال والكمكوات والليمون من أفضل الأطعمة التي تقاوم السرطان والتي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي.

وفقاً لدراسة واحدة من كوريا، فإن الاستهلاك المتكرر لثمار الحمضيات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 في المائة. وقد وجدت دراسات أخرى نتائج مماثلة، التي تبين أن تناول ثمار الحمضيات ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمريء والمعدة.


شارك المقالة: