دليلك الشامل للاستفادة من فوائد الكمون

اقرأ في هذا المقال


ما هو الكمون؟

الكمّون هو نبات مزهر ينتمي إلى عائلة (Apiaceae)، تُستخدم بذور الكمّون على نطاق واسع كتوابل وتستخدم في مُمارسات الطهي في الهند وغيرها من بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يتم استخدام كلّ من الكمّون الكامل والمطحون كعنصر أساسي في الأطباق المختلفة، حيث إنهُ ذو نكهة دافئة، بسبب رائحته القوية يتم استخدام كميّة صغيرة فقط من الزيوت العطرية للكمّون في بعض الوصفات، هذا يكفي لتزويدهم بكمية جيّدة، ويحتوي كل من الكمّون وزيتهِ الأساسي على عدد من العناصر الغذائية المُهمّة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتك.

القيمة الغذائية للكمون

الكمّون مصدر جيّد للحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور، تشمل الفيتامينات الأُخرى الموجودة فيه الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، فيتامين A ، C ، E ، K ، وفيتامين B6.، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية الوطنية، فإنهُ يحتوي على معادن مثل النحاس والزنك والبوتاسيوم.

إنها منخفضة جداً في الدهون المشبعة والصوديوم والكوليسترول، إن تناول حوالي ملعقة صغيرة من الكمّون يوميًا يمكن أن يساعدك على تلبية متطلباتك الغذائية اليومية.

فوائد مذهلة للكمون لصحة الجسم

1- ينظم الهضم

إنّ الكمّون مفيد للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، ويعرف بأنهُ يريّح من مشاكل الغازات، نظرًا للزيوت الأساسية والمغنيسيوم ومحتوى الصوديوم، فهو يعزّز عملية الهضم كما أنه يخفّف من آلام المعدة عند تناولهِ بالماء الساخن، تعد متلازمة القولون العصبي واحدة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا، كما تم الكشف عن فعاليّة مُستخلص الكمّون في علاج الاضطرابات المِعديّة المعوية مثل الانتفاخ وأعراض القولون العصبي الأخرى.

2- غني بالحديد

الكمّون هو مصدر جيّد للحديد، وهو معدن يساعد في زيادة مستويات الهيموغلوبين، وتحسين تدفّق الدم.

3- يعزز المناعة

إنّ العناصر الغذائيّة الرئيسيّة في الكمّون، بما في ذلك الحديد والزيوت الأساسية وفيتامين C وفيتامين A، تعزّز نظام المناعة لدينا بعدّة طرق، يعتبر فيتامين C أحد أقوى مُضادات الأكسدة التي تحفّز وظيفة ونشاط خلايا الدم البيضاء، كما أنه يساعد على تحييد الجذور الحرّة التي تؤدّي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

4- يساعد في علاج الربو والتهاب الشعب الهوائية

إن وجود الكافيين (عامل محفز) والزيوت العطرية الغنية (المطهرات) يجعل الكمّون مزيجًا مثاليًا مضادًا للاحتقان لأولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائيّة، كما أنه يخفّف البلغم والمخاط المتراكم في الجهاز التنفسي، ويجعل من الأسهل إزالتها من الجهاز عن طريق العطس أو السعال، من خلال القضاء على أكبر قدر ممكن من المُخاط والبلغم، يمكن أن تمنع تكوين مواد إضافيّة وتساعد على التئام الحالة الأوليّة التي أدَّت إلى تكوينها في المقام الأول.

5- العناية بالبشرة

يساعد الكمّون في حمايّة البشرة من الالتهابات الفطريّة والميكروبيّة نظرًا لخصائصها المطهّرة، كما أنه يساعد في الحدّ من علامات الشيخوخة المبكّرة مثل التجاعيد والبقع العمرية وترهّل الجلد، هذا التأثير ناتج عن وجود فيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويكافح الجذور الحرّة.

6- المساعدة في نوم أفضل

يعمل الكمّون كمُرخّي، وبعض مُكوّنات زيت الكمّون الأساسي هي مُنوّمة بطبيعتها ولها آثار مهدّئة، والتي تساعد أيضًا في تخفيف التوتر والقلق الذي يسبّب الأرق بشكل شائع.

7- يقلل من خطر مرض السكري

فهو يساعد بالوقايّة من مرض السكّري عن طريق تقليل فرص نقص السكّر في الدم، وكشف تقرير نُشر في الأبحاث الدوائية أنّ بذور الكمّون قد تساعد في الوقاية من مرض السكّري.

8- الوقاية من الأمراض المنقولة بالأغذية

الخصائص المضادّة للفيروسات والبكتيريا للكمّون المذكورة أعلاه تساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية وهو يعمل أيضا كمطهّر، مكونات (carvacrol) والثيمول هي المسؤولة عن هذه الفائدة الصحيّة للكمّون.

8- يقلل من فقر الدم

الكمّون الغني بالحديد يمكن أن يكون إضافة مغذّية إلى النظام الغذائي اليومي لمن يعانون من فقر الدم، قد يساعد في تخفيف أعراض فقر الدم مثل التعب والقلق وسوء الإدراك.

9- صحة العظام

لأولئك الذين يبحثون عن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم لبناء عظام صحيّة، والنظر في الكمّون، يساعد الكالسيوم الموجود في الكمّون في زيادة كثافة العظام، وبالتالي تأخير ظهور مرض هشاشة العظام.

10- يحارب نزلات البرد

تساعد الزيوت الأساسية الموجودة في الكمّون في مكافحة الالتهابات الفيروسيّة، والتي غالباً ما تكون سبب نزلات البرد الشائعة، كما أنه يمنع تطوّر السعّال؛ لأنهُ يجفّف المُخاط الزائد، علاوة على ذلك فإن المحتوى العالي من الحديد وفيتامين C يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويمنع الالتهابات من التفاقم أو أن يصبح أسوأ.

11- يزيد ويحسن من الرضاعة

بما أنّ الكمّون غني بالحديد، فإنّه مفيد للأمّهات المرضعات أو الحوامل، وكذلك للنساء اللاتي يخضعنَ للحيض، علاوة على ذلك، يقال أنّهُ يساعد على تسهيل وزيادة إفراز الحليب لدى النساء المرضعات بسبب وجود الثيمول،


يحتوي الكمّون على كمية ملحوظة من الكالسيوم (60 ملغم لكل ملعقة كبيرة) والتي تمثل حوالي 20 بالمائة من احتياجاتنا اليوميّة من الكالسيوم، يعتبر الكالسيوم مكوّنًا مُهمًّا للحليب وبالتالي فهو جيّد جدًا للأمهات المرضعات.

12- يحسن الأداء المعرفي

نظرًا لمُحتواه الجيّد من الحديد، فقد يُساعد في زيادة الدورة الدموية لمُختلف الأعضاء، مثل الدماغ، ممّا يؤدّي إلى زيادة الأداء المعرفي.

13- يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي

وهو فعّال للغايّة في تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) مثل التشنّجات والغثيان والانتفاخ والغازات والتشنّجات الهضميّة، نشر باحثون في جامعة طهران للعلوم الطبية تقريراً في مجلة الشرق الأوسط للأمراض الهضمية (MEJDD) يفيدون أن مستخلص الكمّون؛ هو نوع من العلاج بالأعشاب يستخدم بفعالية في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وأعراض القولون العصبي الأخرى.

14- يحسن الذاكرة

تُظهر الدراسات الأولية التي أجريت دعمًا علميًا للكمّون كأنشطة مضادّة للتأكسد ومضادات الأكسدة وتعزيز الذاكرة، لذلك هناك علم وراء استخدامه كجزء من الأطباق اليوميّة للمُساعدة في مكافحة التوتر والاضطرابات ذات الصلة.

15- يعالج الإسهال

تقليديا، تم استخدامه كدواء قوي مضاد الإسهال، يساعد في التخفيف من الإسهال الحادّ.

16- خصائص محتملة مضادة للسرطان

يشتهر الكمّون بخصائصه المضادّة للأكسدة والوقاية الكيماويّة والمضادّة للسرطان، لذلك يعتقد أنهُ يحمي من مختلف أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي، في دراسة نُشرت في مجلة التغذيّة والسرطان حيث وجدت إمكانات في الوقاية الكيماوية من السرطان حين تم إعطاء جرعات مختلفة في نظام غذائي مختلط من بذور الكمّون في الفئران، أشارت النتائج بقوّة إلى أنّ إمكانية الوقايّة الكيماويّة من السرطان من خلال بذور الكمّون والتي يمكن أن تكون بسبب قدرتها على تعديل عمليّة التمثيل الغذائي المسرطنة.


شارك المقالة: