ما هي الأغذية المناسبة التي يجب تناولها بعد الإصابات الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


تغذية الرياضيين الذين تعرضو لإصابات أثناء ممارسة التمارين الرياضية:

اعتاد الرياضيون على ممارسة نشاط صارم يحرق مئات السعرات الحرارية يوميًا، وقد يعتقد الرياضيون الذين يعانون من كسر في الكاحل أو أربطة ركبة متوترة أنه من الحكمة خفض السعرات الحرارية بشكل كبير للحفاظ على لياقتهم البدنية. إن ذلك سيعمل ضد الهدف النهائي للرياضي وهو التعافي السريع والعودة إلى الرياضة من خلال إعاقة عمليات الشفاء في الجسم وتقليل كتلة العضلات التي اكتسبها.

“يقول الكثير من الرياضيين المصابين أنا لا أمارس الرياضة، لذا أحتاج إلى تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير”. لكنهم ينسون أنه عندما يتعرضون لإصابة معينة، يكون معدل الأيض أثناء الراحة أعلى ممّا كان يمكن أن يكون.

عند الإصابة تبدأ العمليات الطبيعية في الجسم بقوة أعلى، والجسم المنشغل بالشفاء يستهلك طاقة أكثر من الجسم في حالة الراحة. ويؤدي الانخفاض الحاد في السعرات الحرارية إلى إعاقة هذه العملية وإطالة وقت بقاء الرياضي المصاب على الهامش. ويتضاعف التأثير بالنسبة للرياضيين الذين يعانون من إصابات في الجزء السفلي من الجسم نتيجة استخدام العكازات، كما يمكن لأي شخص أن يستخدمها أن يعرف فإن العكازات تتعب الشخص، كما تتطلب الأذرع والكتفين المرهقة العمل الإضافي الذي يتطلبه العكازات.

إذن ما هي الطريقة الغذائية المناسبة للرياضيين الذين يتعافون من الإصابة؟

اتباع نظام غذائي متوازن مع التركيز على الفواكه والخضروات:

إن العادات الغذائية التي يتبناها الرياضيون أثناء التدريب والمنافسة مفيدة تمامًا عند التعافي من الإصابات. يبحث الجميع عن تدخل غذائي متخصص خاص بالإصابة، لكن كل ذلك يعود إلى نفس المبادئ التي تستخدمها عند التدريب والمنافسة. ويعتبر النظام الغذائي الغني بالخضار والفواكه نظام غذائي متوازن مهم للرياضيين المصابين، لما في من الخضار والفواكه من فيتامينات ومعادن وألياف.

تقليل الكربوهيدرات وزيادة البروتينات الصحية:

يميل الرياضيون إلى تناول الكثير من الكربوهيدرات، والتي يحرقها الجسم بسرعة أثناء توفير الطاقة للأنشطة عالية الكثافة. ولكن لا يحتاج الرياضيون المصابون إلى الكثير من الكربوهيدرات، ويوصي بالتركيز على البروتينات الصحية.

إن الكميات العالية من البروتين على غرار ما يجب أن يستهلكه المرء خلال أوقات التدريب المكثف، تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، لذا يجب التأكد من أن النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الأسماك ولحم البقر والدجاج وقلل من تناول الخبز و بطاطا.

تناول السوائل لدى الرياضيين المصابين:

لا يتعرق الرياضيون المصابون مثل الرياضيين أثناء التدريب وقد لا يفكرون في أهمية الحفاظ على مستويات الترطيب لديهم. ولكن كعنصر أساسي في الصحة العامة بشكل عام، يوصى الرياضيين المصابين بأن يظلوا حريصين على استهلاك السوائل. ويوصى أيضاً بأن يستمر الرياضيون المصابون في شرب السوائل طوال اليوم، بما لا يختلف عما سيفعلونه إذا كانوا أصحاء.

هل يجب استخدام كميات كبيرة من المكملات الغذائية؟

لا تسرع الجرعات الضخمة من الفيتامينات والمعادن أو مضادات الالتهاب بالضرورة من عملية الشفاء. في الواقع، يعمل الالتهاب الأولي الذي يصاحب الإصابة كمحفز لعملية شفاء الجسم، لذا فإن إدخال كميات كبيرة من مضادات الالتهاب يمكن في الواقع ردع الشفاء بدلاً من تشجيعه. بقدر ما هو محبط للرياضيين المتحمسين للمنافسة، فإن أفضل مسار هو النهج الثابت والمعقول وليس الحل السريع بين عشية وضحاها.

يجب منح الجسم اللبنات الأساسية التي يحتاجها، كما يجب تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، ويجب التأكد من أن الشخص يستهلك سعرات حرارية كافية لدعم عملية الشفاء. ويمكن إضافة العلاج الطبيعي المناسب، إذا لزم الأمر.


المصدر: Injured Athletes: Nutrition Tips to Hasten HealingHow Should I Eat While Recovering from My Sports Injury?Nutrition for the Athlete 19 Pro Athletes With Insanely Strict Diets


شارك المقالة: