ما الفرق بين حليب الغنم وحليب البقر؟

اقرأ في هذا المقال


حليب الغنم

يوفّر حليب الغنم عدداً من الفوائد الصحية، بما في ذلك القدرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقوية العظام وتعزيز الجهاز المناعي وتحفيز النمو والتطوّر ومنع عيوب الولادة وتقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم. يأتي حليب الغنم من الغدة الثديية للنعجة (الخراف الأنثوية) ووجوده كان يهدف إلى رضاعة صغارها، لكن البشر قاموا أيضاً بتربية الأغنام وحلبُها على مدى أجيال.

  • يحتوي حليب الغنم على (5.4 غرام) من البروتين في كل 100 غرام.

حليب البقر

  • حليب البقر (المشتق من الأبقار) مخصص لرضاعة الأبقار الصغيرة، تماماً كما يتم رضاعة الأطفال الرضع بحليب الثدي البشري. ومع ذلك، فإن القيمة الغذائية وتوافر حليب البقر جعلته أحد أكثر السوائل المطلوبة على كوكب الأرض.
  • حليب البقر غني بالبروتين وفيتامين ب وفيتامين د والعديد من المعادن والمركبات العضوية ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تؤثّر على الجسم بشكل إيجابي وصحّي وتحفّزه بعدة طرق
  • يحتوي حليب البقر العديد من الفوائد الصحية المهمة، بما في ذلك قدرته على المساعدة في إنقاص الوزن وبناء عظام وأسنان قوية وتعزيز الجهاز المناعي وتقليل الدهون وحماية القلب والقضاء على الالتهابات ويُساعد على تحفيز النمو.
  • يحتوي حليب البقر على (3.2 غرام) من البروتين لكل 100 غرام.

القيمة الغذائية لحليب البقر وحليب الغنم

  • عندما يتعلّق الأمر بمحتوى البروتين، فإن أنواع الحليب غير البشرية هي مصادر ممتازة، لكن حليب الأغنام يعتبر الأفضل. مع وجود (5.4 غرام) من البروتين لكل 100 غرام من الحليب، فإن حليب الأغنام أفضل من حليب البقر الذي يحتوي على (3.2 غرام)، حليب الماعز يحتوي على (3.1 غرام) وحليب الجاموس (4.5 غرام).
  • هذا يجعل حليب الغنم مهماً جداً للنمو والتطور، حيث أن البروتينات الكاملة ضرورية لإنتاج الأنسجة والخلايا والعظام في الجسم.
  • علاوة على ذلك، يُعدّ البروتين شكلاً رائعاً من الطاقة القابلة للاستخدام والتي يمكن الوصول إليها بسهولة والتي تبقيك نشيطاً وتعمل بشكل طبيعي.

شارك المقالة: