الأغذية الممنوعة لمرضى القلب

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من عدم وجود سبب واحد، إلا أنّ النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يكون أحد عوامل الخطر المساهمة في الإصابة بأمراض القلب. كما يعد الاهتمام بما تأكله واستهلاك مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية من المجموعات الغذائية الخمس أحد أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها.

النظام الغذائي وصحة القلب

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في صحة القلب، والذي يمكن أن يلعب لصالح الشخص أو يكون له تأثير معاكس، ذلك اعتمادًا على الأطعمة التي يتم تناولها كل يوم. كما أن من أجل الصحة المثلى، توصي جمعية القلب الأمريكية البالغين باتباع نظام غذائي صحي يهتم بتناول الخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والخضروات الخالية من الدهون أو البروتين الحيواني والأسماك.

والأطعمة التي يتم تناولها لها تأثير مباشر على ضغط الدم وحتى تساعد في تحديد كيفية تجلط الدم. وعلى الرغم من أن السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول كلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بما نأكله، إلّا أنّ اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة وغني بالألياف يمكن أن يقلل بشكل كبير من نسبة الإصابة بأمراض القلب.

الأغذية الممنوعة لمرضى القلب

الوجبات السريعة

إن العلم حول ما إذا كانت الدهون المشبعة مرتبطة حقًا بأمراض القلب ليس واضحًا تمامًا. وتقول الدكتورة ريجينا دروز، الأستاذة المساعدة في أمراض القلب في جامعة هوفسترا ورئيسة أمراض القلب في مستشفى سانت جون إيبيسكوبال في مدينة نيويورك، عند تناولها باعتدال فإن لحوم الأبقار عالية الجودة والمغذية على الأعشاب قد يكون لها بعض الفوائد الصحية للقلب.

لكن بشكل عام، كما يقول دروز، (يبدو أن الدهون المشبعة من الحيوانات، خاصة عندما تقترن بالكربوهيدرات لها تأثير ضار على صحة القلب). وتقول إن تجنب أماكن الوجبات السريعة التي تميل إلى استخدام مكونات منخفضة الجودة وطرق طهي غير صحية هو دائمًا طريقة جيدة للتخفيض.

اللحوم المصنعة والمملحة

يمكن أن تحتوي اللحوم الباردة واللحوم المعالجة على نسبة عالية من الدهون المشبعة. ولكن حتى الخيارات قليلة الدسم تميل إلى أن تكون عالية جدًا في الملح. كما يمكن أن تحتوي ست شرائح رقيقة فقط من اللحوم الباردة على نصف المستوى اليومي الموصى به من الصوديوم، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

كما تقول الدكتورة لاكسمي ميهتا، مديرة برنامج صحة القلب والأوعية الدموية للمرأة في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو (يجب أن يتبع غالبية الأشخاص نظامًا غذائيًا مقيدًا بالملح بسبب ارتباط الصوديوم بارتفاع ضغط الدم). وليس كل شخص يحتاج إلى دواء ليخطو خطوات كبيرة أحيانًا يكون المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قادرين على إجراء تحسينات كبيرة بمجرد تعديل نظامهم الغذائي.

الحلويات

لسنوات عديدة كانت الدهون تعتبر أكبر سبب غذائي لأمراض القلب. والآن، يقول الخبراء أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف قد تشكل تهديدًا كبيرًا من خلال المساهمة في السمنة والالتهابات وارتفاع نسبة الكوليسترول ومرض السكري، وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.

المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر

بالنسبة للعديد من الأشخاص فإن أكبر مصدر للسكر المضاف في وجباتهم الغذائية ليس من الطعام ولكن من المشروبات. ووجدت تقارير حديثة أن أكثر من 60٪ من الأطفال، 54٪ من الرجال البالغين، 45٪ من النساء البالغات تناولوا مشروبًا واحدًا على الأقل من المشروبات الغازية أو السكر المحلى يوميًا بين عامي 2011 و 2014.

الحبوب السكرية

حتى الأطعمة التي تبدو كجزء من نظام غذائي متوازن، مثل حبوب الإفطار، يمكن تحميلها بالسكر. ويقول الطبيب دروز: (إن تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات في الصباح سيؤدي إلى حدوث التهابات ورفع نسبة السكر في الدم صعودًا وهبوطًا، لذلك سيشتهي الشخص المزيد من السكر طوال اليوم). وبدلاً من ذلك، يوصي بتناول الفاكهة مع بيضة أو أفوكادو على خبز محمص من القمح الكامل.

المعجنات

معظم المخبوزات خاصة تلك المنتجة تجاريًا مليئة بالسكر ومن المحتمل أنها مصنوعة من الدهون المشبعة (مثل الزبدة أو زيت النخيل) أو الدهون المتحولة (مثل الزيت النباتي المهدرج جزئيًا).

سمن المارجرين

قد يكون هناك مجال للنقاش حول مخاطر القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالدهون المشبعة، مثل الزبدة. لكن ما هو مؤكد أكثر هو أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة يبدو أنها تزيد بالتأكيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب. والدهون المتحولة شائعة في أعواد المارجرين الصلبة في درجة حرارة الغرفة، والتي يتم تسويقها غالبًا كبديل صحي للزبدة.

المصدر: التغذية العلاجية/ منى خليل عبد القادر 2004قواعد الطعام / مايكل بولان 2009 التغذية الحصية والجسم السليم أسئلة هامه عن كيف وماذا تأكل / شريفة أبو الفتوح 2006 الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005


شارك المقالة: