ما هي أهم الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقليل الجفاف في الجسم

يجب على الشخص البقاء رطباً، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل هذا الأمر مهمًا. في بعض الأحيان يكون ذلك سبب لشعور الناس بالضعف أو الإرهاق أو الدوار أو الصداع المتكرر. والترطيب مهم للمناعة ومكافحة الأمراض ووظائف الجسم المهمة مثل صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الكلى.

أهم الفيتامينات والمعادن لتقليل الجفاف:

تتكون الأجسام من أكثر من نصف الماء، ونستخدمه تقريبًا في كل وظيفة جسدية من تنظيم درجة حرارة الجسم إلى التخلص من المواد الضارة إلى المساعدة في عمل المفاصل إلى نقل الأكسجين إلى الخلايا. وهذا هو سبب الشعور بالتعب والدوار وتقلب المزاج عندما تصاب بالجفاف.

البوتاسيوم:

يساعد هذا المعدن الأساسي على تقوية العضلات لتعمل على النحو الأمثل. ولا يشمل ذلك العضلات التي يستخدمها الشخص خلال فعل أمر معين، بل يشمل أيضًا العضلات التي تعمل بشكل لا إرادي مثل القلب. ومن المفيد تناول البوتاسيوم بكميات محدودة كجزء من مكمل عرضي، ولكن ليس بجرعات عالية جدًا؛ لأنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة إذا تم تناول الكثير منه.

الصوديوم:

بينما يعتبر ملح الطعام شيئًا يعتقد الناس أنه يجب تجنبه للبقاء بصحة جيدة، فقد اتضح أن الكثير منا يحتاج بالفعل إلى ملح إضافي في بعض الأحيان. وذلك عند التعرق أو تكون لدى الشخص درجة حرارة، فيفقد الشخص الملح بكميات كبيرة. وعندما يكون لدى الشخص انخفاض في ضغط الدم أو نتجنب الأطعمة المصنعة، فقد يحتاج بالفعل إلى المزيد من الصوديوم.

المغنيسيوم:

هو إلكتروليت أساسي يستفيد منه كثير من الناس بشكل يومي وعند الجفاف. ويلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في الترطيب ووظيفة العضلات وصحة القلب والمزيد. ويمكن أن يكون جزءًا مهمًا من فيتامين يومي ومكملًا إضافيًا للترطيب.

الكلوريد:

غالبًا ما يتم تضمين هذا العنصر الغذائي الرئيسي في الفيتامينات والمكملات الغذائية للترطيب. وعند دمجه مع الصوديوم، فإنه يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل الحيوية.

في حالات الجفاف، لا تعطي غرفة الطوارئ الماء في المحاليل الوريدية فحسب، بل تمنح مزيجًا من الإلكتروليت والماء. وتحتوي بعض المشروبات على بعض هذه الإلكتروليتات ولكنها غالبًا ما تكون مصحوبة بكميات كبيرة من السكر والإضافات الصناعية الأخرى.

وقد يكون بدء تناول المغنيسيوم يوميًا كجزء من نظام الفيتامينات المخصص مفيدًا. وفي الأيام التي يمارس الشخص فيها الرياضة، يجب أن يبذل الشخص مجهودًا إضافيًا للحصول على ما يكفي من الصوديوم والكلوريد والعناصر الغذائية الأخرى بالإضافة إلى الماء.