يحتاج الشخص إلى تناول الكربوهيدرات كل يوم لأنها مهمة للأداء البدني، العقلي الأمثل لكن ليست كل الكربوهيدرات جيدة ومن الأمثلة على الكربوهيدرات هو البطاطا، لكن هل يمكن اعتبار البطاطا من الكربوهيدرات الجيدة؟ هذا ما سيتم شرحه أدناه في هذا المقال.
هل البطاطس من النشويات الضارة؟
لكي تعتبر الكربوهيدرات كربوهيدرات جيدة، فإنها تحتاج إلى توفير الفيتامينات، المعادن بالإضافة إلى الكربوهيدرات والأهم من ذلك أن الكربوهيدرات الجيدة يجب أن تحتوي على الألياف، حيث أن الألياف مفيدة في تقليل مستويات السكر في الدم، خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إعطاء الشعور بالامتلاء، حيث تعتبر البطاطا من هذا النوع من الكربوهيدرات وذلك حسب طريقة تحضيرها، الكمية المستهلكة، لكن مع ذلك يجب على بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى تجنب أنواع معينة من النشويات التي لها مؤشر غلايسيمي مرتفع الحد من استهلاكهم للبطاطا.
تعتبر البطاطا من الكربوهيدرات الجيدة لاحتوائها على الفيتامينات، المعادن، حيث تحتوي البطاطا متوسطة الحجم على بوتاسيوم ،كما تحتوي على فيتامين سي، كميات كبيرة من فيتامينات ب1 و ب6، حمض الفوليك، حيث أن هذه الفيتامينات والمعادن كلها ضرورية؛ مما يعني أن الجسم يحتاج إلى الحصول عليها من خلال المصادر الغذائية، كما تعتبر البطاطا من الخيارات الغذائية الجيدة إذا كان الشخص يحاول تقليل الدهون، الصوديوم، الكوليسترول في نظامه الغذائي لأنها لا تحتوي على هذه المواد، كما أنها لديها مؤشر شبع مرتفع هذا يعني أنه يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع دون الإفراط في تناول الطعام.
لكن يمكن الاستفادة من فوائد البطاطا من خلال طريقة تحضيرها لذلك لتجنب فقدان العناصر الغذائية بسبب الطهي أو الغليان، من الأفضل الحفاظ على القشرة عند التحضير أو الانتظار حتى بعد الطهي لتقشيرها، كما أن قلي البطاطا أو تحضيرها بالزبدة، الكريمة، الجبن كامل الدسم يحول هذا الطعام الصحي الخالي من الدهون إلى طعام عالي السعرات الحرارية يجب تجنبه.
قد تكون البطاطا من الكربوهيدرات الجيدة للأفراد الأصحاء لكن تقترح كلية هارفارد للصحة العامة أنها قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري تناول كميات محدودة فقط من هذه الخضار.
