هل يؤثر فيتامين ك على فاعلية أدوية مميّعات الدم؟

اقرأ في هذا المقال


يعدّ تناول الدواء روتينًا طبيعيًا لكثير من الناس، ولكن هناك العديد من الجوانب التي يجب التفكير فيها لتجنب التفاعلات غير المرغوب فيها؛ حيث يمكن أن يؤثر العمر والوزن والجنس والحالات الطبية وجرعة الدواء والأدوية الأخرى والفيتامينات والمكملات العشبية على أي دواء يتم تناوله.
ويمكن لبعض الأدوية أن تعمل بشكل أسرع أو أبطأ أو أفضل أو أسوأ على معدة فارغة، بينما البعض الآخر يسبب الألم على معدة فارغة. وعندما يؤثر الطعام على فاعلية الأدوية في الجسم، عندها يسمى هذا (التفاعل بين الغذاء والدواء).

كيف يؤثر النظام الغذائي على طريقة عمل مميّعات الدم؟

يمكن للطعام أن يمنع الأدوية من العمل بالطريقة التي يجب أن تؤدي بها، ويمكن أن يتسبب في أن تصبح الآثار الجانبية الطبية أفضل أو أسوأ و/ أو تسبب آثارًا جانبية جديدة. ويمكن للأدوية أيضًا تغيير طريقة استخدام الجسم للطعام، وهناك مجموعة متنوعة من التفاعلات الغذائية والدوائية التي يمكن أن تحدث، ولكن هنا قائمة صغيرة من الأدوية الشائعة وكيف يؤثر الطعام على طريقة استخدامها في الجسم، ومنها تناول النظام الغذائي الغني بفيتامن ك مع الأدوية المميّعة للدم، ومنها الأسبرين والوارفارين.

يمكن أن تقلل الخضار الورقية الغنية بفيتامين K من عمل الأسبرين على تمييع الدم، ولكن سيؤدي استهلاك نفس الكمية من الخضار ذات الأوراق الخضراء كل يوم إلى تقليل هذا التفاعل.

إن مرضى القلب الذين يتناولون مميّعات الدم، مثل الوارفارين، يجب أن يحرصوا على عدم الإفراط في تناول فيتامين ك. وغالبًا ما يتم وصف مميّعات الدم للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الدم الضارة.

وعند زيادة تناول فيتامين ك في النظام الغذائي، فإنه يمكن أن يقلل في الواقع من تأثير الوارفارين، وهذا لأن فيتامين ك هو جزء أساسي من العملية الكيميائية لتشكيل جلطات الدم في الجسمك.

الاحتفاظ بالمدخل العام للأطعمة الغنية بفيتامين ك ثابت:

يمكن تضمين أطعمة فيتامين ك في النظام الغذائي بشكل منتظم، ولكن يجب الاحتفاظ بالمدخل العام للأطعمة الغنية بفيتامين ك ثابت.

على سبيل المثال، يمكن اختيار تناول طعام غني بفيتامين ك كل يوم أو كل أسبوع، أو ثلاث مرات في الأسبوع، يعني أن هناك محافظة على مدخول من فيتامين ك ثابت للجسم، وليس الإنقطاع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على بفيتامين ك.

و يمكنك مناقشة تضمين مصادر منتظمة لفيتامين ك في النظام الغذائي مع الطبيب في حالة الحاجة إلى تعديل جرعة الوارفارين. ويحتاج المريض إلى إخبار الطبيب أو خبير التغذية بعدد مرات تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك، بمقدار تلك الأطعمة التي يجب تناولها. بحيث أن يكون المريض على معرفة بفيتامين ك؛ لأن المعرفة هي المفتاح لإدارته في النظام الغذائي.

الخضار التي تحتوي على كميات قليلة من فيتامين ك:

هناك مجموعة متنوعة من الخضار التي تحتوي على كميات قليلة من فيتامين ك وهي كالتالي:

هذة الأطعمة منخفضة بفتامين ك، حيث يمكن لمعظم الناس تناول هذه الأطعمة يوميًا، بالإضافة إلى ذلك يجب التأكد من قراءة الملصقات على مكملات الفيتامينات المتعددة لأنها تحتوي على كميات مختلفة من فيتامين ك، والتحدث مع الطبيب حول الفيتامينات التي يجب تناولها.

الأطعمة الغنية بفيتامين ك :

فيتامين ك عبارة عن مجموعة من المركبات مقسمة إلى مجموعتين: فيتامين ك 1 (فيلوكينون) وفيتامين ك 2 (ميناكينون).

يوجد فيتامين K1 وهو الشكل الأكثر شيوعًا لفيتامين K، بشكل أساسي في الأطعمة من مصادر نباتية، وخاصة الخضار الورقية الخضراء الداكنة، ومن ناحية أخرى يتم العثور على فيتامين K2 فقط في الأطعمة الحيوانية المصدر والأغذية النباتية المخمرة مثل الناتو.

وعندما يتعلق الأمر بمميّعات الدم، كلما زادت المعرفة بالأطعمة الغنية بفيتامين ك، كلما كان بالإمكان إدارة النظام الغذائي بشكل أفضل، وفيما يلي الأطعمة الغنية بفيتامين ك على الترتيب من الأكثر الى الأقل:

  1. كالي (كرنب أجعد، مطبوخ): 443٪ DV لكل حصة.
  2. الخردل (المطبوخ): 346٪ DV لكل حصة.
  3. جبنة سويسري (الخام): 332٪ DV لكل حصة.
  4. ناتو: 261٪ DV لكل حصة.
  5. السبانخ (الخام): 121٪ DV لكل حصة.
  6. البروكلي (المطبوخ): 92 ٪ DV لكل حصة.
  7. براعم بروكسل (مطبوخة):91٪ DV لكل حصة.
  8. كبد البقر: 60٪ DV لكل حصة.
  9. الدجاج: 43٪ DV لكل حصة.
  10. كبد الإوز: 40٪ DV لكل حصة.
  11. الفاصوليا الخضراء (المطبوخة):25 ٪ DV لكل حصة.
  12. البرقوق: 24٪ DV لكل حصة.
  13. الكيوي: 23٪ DV لكل حصة.
  14. زيت فول الصويا: 21٪ DV لكل حصة.
  15. الجبن: 20٪ DV لكل حصة.
  16. الأفوكادو: 18٪ DV لكل حصة.
  17. البازلاء الخضراء (المطبوخة): 17 ٪ DV لكل حصة.

المصدر: Why Vitamin K Can Be Dangerous If You Take Warfarin20 Foods That Are High in Vitamin KDrug Interactions between aspirin and Vitamin KVitamin K: The Forgotten Vitamin


شارك المقالة: