دواء بوبرينورفين - نالوكسون

اقرأ في هذا المقال


دواء بوبرينورفين – نالوكسون الذي يعرف تحت الاسم التجاري (Suboxone) أو (Bunavail) أو (Zubsolv)، بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري (Suboxone) أو (Bunavail) أو (Zubsolv) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء بوبرينورفين – نالوكسون.

ما هو دواء بوبرينورفين – نالوكسون

  • دواء بوبرينورفين – نالوكسون: يحتوي دواء بوبرينورفين – نالوكسون على دوائين هما دواء بوبرينورفين ودواء نالوكسون حيث يتم استخدامه لعلاج الاعتماد أو الإدمان على المواد الأفيونية.
  • ينتمي دواء بوبرينورفين إلى فئة من العقاقير تسمى ناهضات الأفيون المختلطة، حيث يساعد دواء بوبرينورفين على منع أعراض الانسحاب الناتجة عن إيقاف المواد الأفيونية الأخرى.
  • دواء نالوكسون: هو أحد مضادات الأفيون التي تمنع تأثير المواد الأفيونية ويمكن أن تسبب انسحاباً شديداً للمواد الأفيونية عند حقنها، ويكون له تأثير ضئيل عندما يؤخذ عن طريق الفم أو يذوب تحت اللسان ويتم دمجه مع دواء بوبرينورفين لمنع إساءة استخدام (الحقن) لدواء بوبرينورفين – نالوكسون.

ما هي استعمالات دواء بوبرينورفين – نالوكسون

  • يتم استخدام دواء بوبرينورفين – نالوكسون لعلاج الاعتماد أو الإدمان على المواد الأفيونية.
  • يستخدم دواء بوبرينورفين – نالوكسون المركب كجزء من برنامج العلاج الكامل لتعاطي المخدرات (مثل مراقبة الامتثال وتقديم المشورة والعقد السلوكي وتغيير نمط الحياة).

احتياطات قبل تناول دواء بوبرينورفين – نالوكسون

  • قبل تناول دواء بوبرينورفين – نالوكسون يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء بوبرينورفين أو دواء نالوكسون أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي دواء بوبرينورفين – نالوكسون على مكونات نشطة يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
  • من الممكن أن يسبب دواء بوبرينورفين حالة تؤثر على إيقاع القلب (إطالة كيو تي)، نادراً ما يسبب إطالة كيو تي ضربات قلب خطيرة (نادراً ما تكون مميتة) سريعة أو غير منتظمة وأعراض أخرى (مثل الدوخة الشديدة والإغماء) التي تحتاج إلى عناية طبية على الفور.
  • من الممكن أن يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بإطالة كيو تي وقد يزداد هذا الخطر إذا كان المريض يستخدم بعض الأدوية (مثل مدرات البول أو حبوب الماء) أو إذا كان يعاني من حالات مثل التعرق الشديد أو الإسهال أو القيء.
  • من الممكن أن يحتوي دواء بوبرينورفين – نالوكسون على الأسبارتام، فإذا كان المريض يعاني من بيلة الفينيل كيتون (PKU) أو أي حالة أخرى تتطلب منه تقييد تناوله للأسبارتام (أو فينيل ألانين) فيجب استشارة الطبيب أو الصيدلي حول استخدام دواء بوبرينورفين – نالوكسون بأمان.
  • من الممكن أن يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية لدواء بوبرينورفين – نالوكسون وخاصة التنفس البطيء أو الضحل والنعاس وإطالة كيو تي.
  • يمر دواء بوبرينورفين في حليب الثدي ومن غير المعروف ما إذا كان دواء نالوكسون يمر في حليب الثدي ونادرا ما يكون لدواء بوبرينورفين – نالوكسون آثار غير مرغوب فيها على الرضيع، لذلك يجب إبلاغ الطبيب على الفور إذا كان الطفل يعاني من نعاس غير عادي أو صعوبة في الرضاعة أو صعوبة في التنفس.

قبل استخدام دواء بوبرينورفين – نالوكسون يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي خاصةً عن:

  • اضطرابات الدماغ (مثل إصابة الرأس أو الورم أو النوبات).
  • أمراض الكبد.
  • اضطرابات نفسية أو مزاجية (مثل الارتباك والاكتئاب).
  • مشاكل في المعدة أو الأمعاء (مثل الانسداد والإمساك والإسهال بسبب العدوى والعلوص الشللي).
  • صعوبة التبول (مثل تضخم البروستاتا).

ما هي الآثار الجانبية لدواء بوبرينورفين – نالوكسون

  • من الممكن أن يحدث النعاس أو الدوخة أو الإمساك أو الصداع، فإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت فيجب إبلاغ أي من مقدمي الرعاية الصحية أو الصيدلي على الفور.
  • للوقاية من الإمساك يجب تناول الألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وممارسة الرياضة، ومن الممكن أن يحتاج أيضاً إلى تناول مُلين، لذلك يفضل استشارة الصيدلي عن نوع الملين المناسب له.
  • لتقليل خطر الدوخة والدوار يجب الاستيقاظ ببطء عند الاستيقاظ من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • يمكن أن تحدث مشاكل تنفس خطيرة (ربما قاتلة) في حالة إساءة استخدام دواء بوبرينورفين – نالوكسون أو حقنه أو مزجه مع مثبطات أخرى (مثل الكحول والبنزوديازيبينات بما في ذلك الديازيبام والمواد الأفيونية الأخرى).
  • يجب إبلاغ الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: التنفس المتقطع أثناء النوم (توقف التنفس أثناء النوم) أو تغيرات عقلية أو مزاجية (مثل الهياج والارتباك والهلوسة) وآلام المعدة أو البطن وآلام الأسنان أو اللثة وعلامات الغدد الكظرية لا تعمل بشكل جيد (مثل التعب غير العادي وفقدان الوزن).
  • على الرغم من استخدام دواء بوبرينورفين – نالوكسون لمنع تفاعلات الانسحاب إلا أنه نادراً ما يسبب أعراض انسحاب المواد الأفيونية بما في ذلك: الإسهال والتغيرات العقلية أو المزاجية الشديدة (مثل القلق والتهيج ومشاكل النوم) وتيبس العضلات أو الاهتزاز.
  • تزداد احتمالية حدوث ذلك عند بدء العلاج لأول مرة أو إذا كان المريض يستخدم المواد الأفيونية طويلة المفعول مثل الميثادون، وفي حالة حدوث مثل هذه الأعراض يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي على الفور.
  • يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة للغاية بما في ذلك: الإغماء وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب والدوخة الشديدة والتنفس البطيء أو الضحل والنعاس غير المعتاد أو صعوبة الاستيقاظ.
  • نادراً ما يسبب دواء بوبرينورفين – نالوكسون أمراض الكبد الخطيرة، لذلك يجب الحصول على المساعدة الطبية فوراً إذا كان لدى المريض أي أعراض لتلف الكبد بما في ذلك: الغثيان أو القيء الذي لا يتوقف والبول الداكن وفقدان الشهية واصفرار العينين أو الجلد وآلام شديدة في المعدة أو البطن.
  • من النادر حدوث رد فعل تحسسي خطير للغاية تجاه دواء بوبرينورفين – نالوكسون ومع ذلك يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير بما في ذلك: طفح جلدي أو حكة أو تورم (خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.

تنويه: يجب أن يكون الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على علم وبشكل سريع في حال حدوث أي آثار أو أعراض جانبية أخرى، حيث أن هذه الآثار الجانبية أو الأعراض هي ليست جميع الآثار أو الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.

المصدر: Continuing Care: The Management of Chronic Disease, John Hasler, Theo SchofieldChronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewDrug-device Combinations for Chronic Diseases, SuPing Lyu, Ronald SiegelChronic Disease Management, Jim Nuovo


شارك المقالة: