دواء روتيجوتين Rotigotine

اقرأ في هذا المقال


دواء روتيجوتين الذي يعرف تحت الاسم التجاري نيوبرو (Neupro)، وفي بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري نيوبرو (Neupro) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء روتيجوتين.

ما هو دواء روتيجوتين – Rotigotine؟

  • يوجد دواء روتيجوتين في فئة من الأدوية تسمى ناهضات الدوبامين، حيث إنه يعمل عن طريق العمل بدلاً من الدوبامين( الدوبامين: هو مادة طبيعية ينتجها الدماغ وهي ضرورية للتحكم في الحركة).

ما هي استعمالات دواء روتيجوتين – Rotigotine؟

  • يستخدم دواء روتيجوتين لمعالجة علامات وأعراض مرض باركنسون (PD، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يسبب صعوبات في الحركة والتحكم في العضلات والتوازن) بما في ذلك اهتزاز أجزاء من الجسم وتيبس وبطء الحركات ومشاكل مع التوازن.
  • يستخدم دواء روتيجوتين أيضاً لعلاج متلازمة تململ الساقين (RLS أو متلازمة Ekbom، وهي حالة تسبب عدم الراحة في الساقين وحثاً قوياً على تحريك الساقين خاصة في الليل وعند الجلوس أو الاستلقاء).

احتياطات قبل تناول دواء روتيجوتين – Rotigotine:

  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب والصيدلي إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه دواء روتيجوتين أو الكبريتيت أو أي أدوية أخرى أو أي من المكونات الموجودة في دواء روتيجوتين.
  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب والصيدلي عن الأدوية الأخرى التي تم وصفها وغير الموصوفة والفيتامينات التي يتناولها أو يخطط لتناولها المريض، كما يجب التأكد من ذكر أي مما يلي: مضادات الاكتئاب وأدوية القلق وأدوية الأمراض العقلية وأدوية النوبات ودواء ميتوكلوبراميد (ريجلان) والمهدئات والحبوب المنومة.
  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب والصيدلي إذا كان المريض يعاني من الربو أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه أو مرض عقلي أو النعاس أثناء النهار بسبب اضطراب النوم أو إذا كان قد نام بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار أثناء النهار أو بأمراض القلب.
  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب والصيدلي إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل أو مرضعة، وإذا أصبحت المريضة حامل أثناء استخدام دواء روتيجوتين فيجب الاتصال بالطبيب.
  • يجب العلم أن دواء روتيجوتين قد يسبب الدوخة أو الدوار أو الإغماء أو التعرق عند الاستيقاظ بسرعة كبيرة من وضعية الاستلقاء، هذا أكثر شيوعاً عند البدء في استخدام دواء روتيجوتين لأول مرة أو عند زيادة الجرعة، ولتجنب هذه المشكلة ، يجب النهوض من السرير ببطء مع إراحة القدمين على الأرض لبضع دقائق قبل الوقوف.
  • يجب العلم أن ضغط الدم قد يرتفع أثناء العلاج بدواء روتيجوتين، ومن المحتمل أن يراقب الطبيب ضغط الدم أثناء العلاج.
  • يجب العلم أن دواء روتيجوتين عبر الجلد يمكن أن يسبب حروقاً على الجلد إذا كان المريض يخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI، وهي تقنية الأشعة المصممة لإظهار صور هياكل الجسم) أو تقويم نظم القلب (إجراء لتطبيع إيقاع القلب)، لذلك يجب إبلاغ الطبيب أن المريض يستخدم دواء روتيجوتين عبر الجلد إذا كان سوف يخضع لأي من هذه الإجراءات.

ما هي الآثار الجانبية لدواء روتيجوتين – Rotigotine؟

من الممكن أن يسبب دواء روتيجوتين آثاراً جانبية، لذلك يجب إبلاغ أي من مقدمي الرعاية الصحية إذا كانت أي من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي:

  • طفح جلدي أو احمرار أو تورم أو حكة في الجلد المغطى بالرقعة.
  • التقيؤ.
  • إمساك.
  • فقدان الشهية.
  • النعاس.
  • صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.
  • أحلام غير طبيعية.
  • دوار أو الشعور بأن الشخص أو الغرفة تتحرك.
  • صداع.
  • إغماء.
  • زيادة الوزن.
  • تورم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين أو أسفل الساقين.
  • زيادة التعرق.
  • فم جاف.
  • فقدان الطاقة.
  • ألم المفاصل.
  • رؤية غير طبيعية.
  • حركات مفاجئة في الساقين أو تفاقم أعراض مرض باركنسون أو متلازمة تململ الساقين.
  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.

بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، فإذا واجه المريض أياً من هذه الأعراض فيجب الاتصال بأي من مقدمي الرعاية الصحية على الفور:

  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • صرخة الرعب.
  • يصبح الشخص متسرع.
  • رؤية أشياء أو سماع أصوات غير موجودة (هلوسة).
  • الشعور بالريبة بشكل غير عادي من الآخرين.
  • ارتباك.
  • سلوك عدواني أو غير ودي.
  • امتلاك أفكار أو معتقدات غريبة أو لا أساس لها من الصحة.
  • الإثارة.
  • مزاج مسعور أو متحمس بشكل غير طبيعي.

تنويه: في حال حدوث أي آثار أو أعراض جانبية أخرى يجب أن يتم إبلاغ الطبيب بشكل سريع ، حيث أن هذه الآثار الجانبية أو الأعراض هي ليست جميع الآثار أو الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.

المصدر: Chronic Disease Management, Jim NuovoDrug-device Combinations for Chronic Diseases, SuPing Lyu, Ronald Siegel Chronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewContinuing Care: The Management of Chronic Disease, John Hasler, Theo Schofield


شارك المقالة: