الماسونية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر نشاط عالمي سرّي، فقد عرفت بسرية الهدف والنشأة وسعة الانتشار والنفوذ. وفي نفس الوقت؛ يرى الكثير أنها يهودية أو ذات علاقة وثيقة بالصهيونية العالمية، حيث تهدف السعي لإعادة بناء ما تعتقد أنه هيكل سليمان؛ الذي نفى زعماؤها الأمر ويؤكدون أنها جمعية خيرية من أجل تآخي البشرية ورفاهيتها.

مفهوم الماسونية:

إن تنظيم الماسونية يُعدّ هيئة أخوية عالمية، يتوافق الافراد فيها الأفكار والعقائد، فيما يتعلق بالأخلاق الميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة)، أيضاً توضيح الإيمان بوجود إله والإيمان بالحياة والكون، حيث تتسم هذه الهيئة بغموض وسرية شعائرها؛ ممّا جعلها مكان الكثير من التساؤولات حول حقيقتها.
ولقد قال الكثير من المحللين الباحثين بها، بأنها تحاول التحكم على العالم، أيضاً اتحادها ضمن هيكل أهدافها، كما أنه تم اتهامها بأنها من معارضي الفكر الديني، أيضاً مروجي الفكر العلماني، بينما أكَّد الكثير من المحللين في الشرق الأوسط، أنها تابعة لتنظيمات صهيونية استناداً للكثير من العقائد والافكار المتشابهة معها.

أصل تسمية الماسونية:

يوجد الكثير من نظريات المكيدة حول مُسمَّى الماسونية، فالبعض من ينسبهم إلى حيرام أبيف، الذي قام بالإشراف على بناء هيكل سليمان، حيث يعتقدوا أنه رمز يعود إلى المهندس الأعظم، التي تعني الهندسة. ولقد ربط بعض منظري العرب الماسونية، إلى الملك هيرودس سنة 43.
ولقد رأى العديد إن الماسونية إحياء للدين الفرعوني القديم، أمّا العديد من ينسبهم إلى فرسان المعبد، الذين ساهموا في الحروب الصليبية.

الهيكلة والتجنيد:

يُعَدّ أعرق مقرّ ماسوني في مركز لندن، حيث يعتبر أعظم مقرات الماسونية، حيث يضم الكثير من القاعات والغرف، التي يتم فيها انعقاد الجلسات والحفلات الخاصة بالماسونيون، حيث يوجد فيه مجموعة غرف، يتم فيها تنظيم جلسات قبول الأعضاء الجدد، أو ترقية العديد إلى مراتب أعلى. وإن أكثر ما يلفت في هذه القاعات، هو الحضور المميز للرموز الدينية، بالرغم أنها تصر على أن لا تناقش أمور السياسة والدين.

السرية الماسونية:

والت الماسونية حركة سرية مخفية، بالنسبة لأغلب الناس في هذا العالم، لذلك يرى العديد أنها حركة، الهدف منها الاستيلاء على العالم عن طريق ربط صلات قوية، بمحاور المجتمعات المحلية وأصحاب النفوذ فيها،حيث زرع أنصارها الموالين لها، في مختلف المقرات الثقافية والعلمية والفكرية، أيضاً في المراكز العسكرية والقضائية، حتى المراكز السياسية والاقتصادية الحساسة في دول العالم.

المصدر: الانفجار الماسوني، محمد نمر المدنيتاريخ الماسونية العام، جرجي زيدانمنظمات العالم الخفي الماسونية، يوسف حسن المصرى


شارك المقالة: