حلف وارسو

اقرأ في هذا المقال


منظمة عسكرية أقامها المعسكر الشرقي برئاسة الاتحاد السوفييتي وحلف قديم لدول شرق أوروبا الشيوعية، خلال الحرب الباردة، في مجابهة حلف شمال الأطلسي.

نشأة حلف وارسو:

تأسس حلف وارسو سنة 1955، في مدينة وارسو، حيث ساعد دخول ألمانيا إلى منظمة شمال الأطلسي، في 9 أيار سنة 1955، عندها رأى الاتحاد السوفييتي بأنها تهديد فعلي.
وتتكوَّن المعاهدة من 11 شرط، حيث حررت ب 4 لغات، هي: الألمانية، التشيكية، الروسية، والبولندية، فهي تنص على أنها مفتوحة لجميع الدول، بغض النظر عن النظام السياسي، على أن يلتحق أي عضو جديد بعد موافقة الدول الموقعة.

أهداف حلف وارسو:

  • نصَّت معاهدة وارسو، على أن الدول الموجودة بالحلف، سوف تدافع عن أي دولة تتعرض للتهديد من أي طرف خارجي، حيث قامت ببناء جيش لتحقيق ذلك، تحت رئاسة الماريشال السوفييتي إيفان كونيف.
  • أهمية التعاون المشترك بين دول الحلف.
  • عدم التدخل المتبادل في الأمور الداخلية للدول.
  • احترام السيادة الوطنية والاستقلال السياسي.
  • التعارض الشديد من قبل الاتحاد السوفييتي، حول محاولات الخروج من اتفاقية وارسو، الذي كان مستولي على الحلف، حيث ترأس عدة عمليات عسكرية، ضد كل من حاول الخروج من المعسكر الشرقي.
  • انضمام جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالحلف، أيضاً حصول جمهورية الصين الشعبية، حق حضور الاجتماعات بصفة مراقب.
    وعلى الرغم من ذلك فإن شرط عدم التدخل، قد خرق أكثر من مرة في تاريخ هذا الحلف، مثلاً: الثورة المجرية وربيع براغ، لقد تم التدخل من دول أخرى في الحلف لإزالة هذه الثورات، حيث كان المبرر في التدخل دائماً، هي بأن القوات المتدخلة تم دعوتها للتدخل، بالتالي فإن الشرط في الاتفاقية بشكل رسمي لم يتم تجاوزه.

نهاية حلف وارسو:

  • وقوع جدار برلين سنة 1989، حيث توحَّد طرفا ألمانيا ليلتحق الطرف الشرقي إلى حلف شمال الأطلسي، ويكون بذلك أول عضو من حلف وارسو يلتحق بالأطلسي.
  • عند خروج ألمانيا الشرقية، فقد أعلنت كل من تشيكوسلوفاكيا والمجر وبولندا وخروجهم من حلف وارسو، ثم لحقتهم دولة بلغاريا حتى يتم إنهاء الاتفاقية، بشكل رسمي في يوليو سنة 1991.

وفي أواخر التسعينيات، بدأ الأعضاء السابقون بالاتحاق إلى الحلف الأطلسي، مثلاً: سنة 1999، لقد التحقت بولندا وتشيكيا والمجر، أيضاً سنة 2004، تم التحاق سلوفاكيا، ليتونيا، بلغاريا، استونيا، رومانيا وليتوانيا.

المصدر: استراتيجية الاستعمار والتحرير، جمال حمدانأفغانستان وحلف شمال الأطلسي، د. أحمد الجوارنةالقانون الدولي العام، سعود بن خلف النويميس


شارك المقالة: