ما هو القصف التكتيكي؟

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ التكتيك عمل مفاهيمي الهدف منه هو إنجاز الهدف، حيث يمكن تنفيذ هذا الإجراء كمهمة واحدة أو أكثر، ويستعمل مصطلح التكتيك بصورة واسعة في المجالات التجارية والاحتجاج والعسكرية. أيضاً في الشطرنج أو الرياضة أو الأنشطة التنافسية الأخرى، فقد نشأت الكلمة من اليونانية القديمة التي تعني فن الترتيب.

مفهوم القصف:

القصف يُعَدّ الدخول بنيران المدفعيات المرسلة ضد المدن أو المباني أو هيئة عسكرية. وكان هذا المفهوم قبل الحرب العالمية الأولى، يمارس على اقتحام أهداف لا يوجد لها حماية أو منازل أو مباني العامة، إلا أن المفهوم يستعمل بصورة كبيرة للتعبير عن الهجمات المدفعية، على الحصون أو مواقع محصنة للتحضير لاعتداءات من قبل المشاة.

مفهوم القصف التكتيكي:

يُعَدّ القصف التكتيكي عبارة عن دخول حربي، تستخدم فيه الطائرات على مكان قوات العدو، حيث تتضمَّن مجموعات عسكرية وأسلحة حربية، على خلاف القصف الاستراتيجي الذي يدخل على مناطق العدو لكسر طاقته على الحرب.

لمحة عن القصف التكتيكي:

برز القصف التكتيكي في الحرب العالمية الأولى، عندما قام مجموعة من الطيارون بإلقاء قنابل من نوافذهم على جماعات العدو العسكرية، مثل ما حدث في معركة شابل عام 1915، عندما ألقى طيارو سلاح الجو البريطاني قنابل على خطوط السكة الحديدية الألمانية. ففي الحرب العالمية الثانية أصبحت الظروف أكثر تقدم ببروز طائرات حاملة للقنابل. في الوقت الراهن ، يستخدم شكل جديد من القنابل معروفة بالذكية أو القنابل مرتفعة الدقة.

مهام القصف التكتيكي:

للقصف التكتيكي مهمتان رئيسيتان:

  • إتاحة تعزيز جوي مرافق لقصف مناطق الأعداء التي تقترب من القوات الصديقة.
  • دخول المناطق البعيدة.

القصف في الحروب التاريخية:

كان قديماً طريقة القصف في الحروب التاريخية، الهجوم بالمنجنيق قبل وجود المدافع على الحصون والقلاع والجيوش الظاهرة.

قاذفة قنابل تكتيكية:

قاذفة قنابل تكتيكية: هي عبارة عن قاذفة قنابل ضئيلة الحجم ومُجهّزة لتحقيق اندفاع تكتيكي، تقوم فيه بهجمات على زمن قريب، فهي ترمي الصواريخ والقنابل على أهداف في منطقة المعركة، على خلاف قاذفة القنابل الاستراتيجية. وفي المفهوم الحديث تعتبر أي طائرة عسكرية، غير مصممة لتكون قاذفة قنابل استراتيجية تكون قاذفة قنابل تكتيكية.

المصدر: الحروب و التسويات بين الماضي و الحاضر، فهد خليل زايد الجغرافيا العسكرية، سمير ذياب سبيتان الموقف النووي في الشرق الأوسط في أوائل القرن الحادي والعشرين، د. زينب عبد العظيم محمد


شارك المقالة: