ما هو مصطلح بالون الاختبار؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح بالون الاختبار: هو مصطلح صحفي سياسي يهدف إلى تسريب الأخبار، أحياناً ما تكون خاطئة إلى كيان إعلامي محدد، مثل: صحيفة أو وكالة أنباء بهدف توزيعها على الشارع والاطلاع على ردة فعله وموقفه عليه.

لمحة عن بالون الاختبار:

كان المصطلح معروفاً في البداية بالفرنسية باسم البالون التجريبي؛ للإشارة إلى بالون صغير تم إرساله قبل إطلاق ذلك العدد الكبير المأهول لتحديد اتجاه وميل الرياح في السماء، أما في المملكة المتحدة وأماكن أخرى يستخدم مصطلح “تحليق الطائرات الورقية”؛ للإشارة إلى هذا النوع من سياسة الاستطلاع الحكومية التي تقيس ردود الفعل الشعبية.

كما يمكن تعريفه من خلال الشعور بالنبض في غياب النخب الراعية والمهتمين بالشأن العام وتراجع دورهم وتضاؤل ​​مسؤوليتهم تجاه قضايا المجتمع التي فقدت التجاوب مع بالونات الاختبار، مع مراعاة عوامل دخول وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الإخبارية الالكترونية والتي لا تعد ولا تحصى، وفقدان الرصانة والصرامة يتزامن مع نشر مثل هذه الاخبار تحت مسؤولية “الناشر الإلكتروني”، الذي قد يكون فرداً أو صحيفة تشكل أحياناً قوة ديناميكية، هدفها إما نشر الشائعات أو توجيه الرأي العام بعد أن تكون “الوسائل التقليدية” للصحافة إزالتها منه.

وعندما نضع بعض المشاهد التي يتوقع حدوثها يمكننا أن نشير إلى أن العودة إلى العمل بعد موسم السفر والحج، ثم عودة الطلاب إلى المدارس ومع استمرار الإجازة البرلمانية لأعضاء مجلس الأمة باستثناء اللجان، اعتدنا على أن الحياة السياسية يسودها اللامبالاة أحياناً حتى تلاقي السلطتين مع افتتاح الدورة الجديدة، وهناك استثناء يسبب نقاشاً موضوعياً وسياسياً، وعندما تنظر اللجنة التشريعية في الرسالة الواردة بشأن النواب الذين صدر ضدهم حكم نهائي ومسألة “دخول مجلس النواب” عدا ما سبق تقع تحت “اختبار البالون” أو تكهنات يصعب إثباتها أو نفيها.

ومن الجدير بمعرفة خطوط البالونات في واقعنا أنها تأتي دائماً على سبيل المثال مع التفاعل اليومي لقضايا الفساد والتزوير والجرائم المشهودة في المال العام أو غيره، حيث يبدأون بعمل ويموتون من قبل ممثل آخر، ولا توجد منهجية أو روح طويلة لكشف الواقع ولا ندعي الوصول إلى الحقيقة المطلقة، أو ما عبّر عنه ديكارت “أنا الذي يؤكد”، فحتى تتغير الصورة علينا أن نفكر كثيراً ففي الماضي فهي بالتأكيد دروس للمستقبل.

المصدر: فلسفة الخبر الصحفي، هاشم حسن التميميالإعلام والدعاية، محمد عبد القادر حاتممن القاتل، جلال الدين الحمامصى الراي العام وطرق قياسه، زهير عبد اللطيف عابد


شارك المقالة: