من هو أدولف هتلر؟

اقرأ في هذا المقال


كان أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية ولد في 20 أبريل سنة 1889 في برونو النمسا كان رجل دولة سياسي وجندي ورسام وجامع تحف، حيث كان من مؤيدي التطهير العرقي والنازية ومعاداة السامية.

لمحة عن أدولف هتلر:

يعتبر قائد ومؤسس حزب العمال الوطني الاشتراكي الألماني المعروف بمسمى الحزب النازي حكم ألمانيا النازية في سنة 1933، حيث عمل في منصب مستشار الدولة والفوهرر وقامت مجلة تايم باختياره كواحد من 100 شخص تركوا أكبر تأثير بالتاريخ في القرن ال 20.

بصفته أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الأولى نيابة عن ألمانيا انضم هتلر إلى الحزب النازي في سنة 1920 وسجن بعد محاولة انقلاب فاشلة في سنة 1923 وتمكن هتلر من الحصول على الدعم، حيث شجعت الجماهير القومية والمناهضة والأفكار الشيوعية والكاريزما التي كان يمتلكها في الخطب والدعاية.

لقد تم وضع هتلر مستشاراً للدول عمل على إرساء ركائر نظام تحكمه الشمولية والديكتاتورية والفاشية، حيث قام هتلر بانتهاج سياسة خارجية ذات هدف معلن، وهو السيطرة على ما أسماه المساحة الحيوية، والتي تهدف إلى السيطرة على مناطق محددة؛ من أجل تأمين وجود ألمانيا وضمان ازدهارها الاقتصادي وتوجيه موارد الدولة.

اعتبر العديد هتلر أنه شخصية فريدة حاول تغيير الظروف السياسية والاقتصادية للشعب خلال مدة حكمه، من ناحية أخرى اعتبره الآخرون أحد أكثر الشخصيات دموية في العصر الحديث وقتلت سياساته الكثير من المدنيين والجنود خلال الحرب العالمية الثانية.

لقد أصبح اسم هتلر رمزاً للديكتاتورية الفاشية الدموية والحكم العنصري وأنه السبب وراء الحرب العالمية الثانية التي جعلت دولته واقفة في وجه العديد من دول العالم، وأنه رمزاً للنضال وأنه بعد فترة وجيزة من صعود النازيين إلى السلطة في ألمانيا وصعود هتلر إلى السلطة بدأت خطة لإبادة اليهود، المعروفة بمسمى الحل النهائي تحت إشراف المسؤول أدولف أيخمان لبدء عمليات الهولوكوست.

بدأت هذه العمليات بإبادة اليهود بالإضافة إلى إبادة مجموعات أخرى مثل: الشيوعيين وشهود يهوه وأولئك الذين اعتبروا مثليين، كذلك الإجراءات الجراحية أو الطبية لمنع المعاقين ذهنياً من إنجاب الأطفال وطرق القتل الرحيم وتم استخدامها لإنهاء حياة البشر.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار موسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكي


شارك المقالة: