ما هو مصطلح اللاجئ؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح اللاجئ: هو فرد نازح تم إجباره على عبور الحدود الوطنية ولا يمكنه الرجوع إلى دياره بأمان، ويمكن تسمية مثل هذا الشخص طالب لجوء حتى يتم منحه وضع اللاجئ من قبل الدولة المتعاقدة، أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا قاموا رسمياً بتقديم طلب للجوء.

تاريخ مصطلح اللاجئ:

الوكالة الدولية الرائدة التي تنسق حماية اللاجئين هي مكتب الأمم المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث إن لدى الأمم المتحدة مكتب ثانٍ للاجئين وهو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وهو المسؤول الوحيد عن دعم الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين.

وينطبق مفهوم “لاجئ” في العديد من الأوقات على الأفراد الذين قد ينطبق عليهم المفهوم في معاهدة سنة 1951 إذا تم تطبيقه بأثر رجعي، على سبيل المثال بعد مرسوم فونتينبلو (أصدره لويس الرابع عشر ملك فرنسا) في سنة 1685 الذي حظر البروتستانتية في فرنسا، فقد فرّ الآلاف من الهوجوينوت إلى إنجلترا وهولندا وسويسرا وجنوب إفريقيا وألمانيا وبروسيا.

ولقد دفعت الموجات المتكررة من المذابح التي اجتاحت أوروبا الشرقية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى هجرة جماعية لليهود، حيث بدءاً من القرن التاسع عشر هاجر المسلمون من أوروبا إلى تركيا، وتسببت حروب البلقان في 1912 – 1913 في مغادرة الآلاف لمنازلهم، وتم تصنيف مجموعات مختلفة من الأشخاص رسمياً كلاجئين في بداية الحرب العالمية الأولى.

آثار مصطلح  اللاجئ:

مع حدوث حالات واسعة من الشتات والهجرة القسرية برزت دراسة أسبابها وآثارها كمجال شرعي متعدد التخصصات، وبدأت في الارتفاع بحلول منتصف القرن ال 20 إلى نهايته بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنه قد تم تقديم مساهمات واسعة من قبل، فقد شهد النصف الأخير من القرن ال 20 إنشاء مؤسسات مخصصة لدراسة اللاجئين مثل: جمعية دراسة مشكلة اللاجئين العالمية، والتي تبعها عن كثب تأسيس منظمة الأمم المتحدة.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين سنوياً في 20 يونيو منذ سنة 2000 بموجب قرار خاص من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان يوم 20 يونيو قد تم الاحتفال به في السابق باعتباره “يوم اللاجئ الأفريقي” في عدد من البلدان الأفريقية.

ويتم الاحتفال في المملكة المتحدة باليوم العالمي للاجئين كجزء من أسبوع اللاجئين، وأسبوع اللاجئين هو مهرجان وطني مصمم لتعزيز التفاهم والاحتفال بالمساهمات الثقافية للاجئين، ويضم العديد من الأحداث مثل الموسيقى والرقص والمسرح.

المصدر: اللاجئون الفلسطينيون، قضية تنتظر حلا ً، فالح طويلاللاجئون الفلسطينيون بين العودة والتوطين، زكريا جنيدياللاجئون والقانون الدولي العام، علي راضيإشكالية اللجوء على الصعيدين الدولي والعربي، محمد الوالي


شارك المقالة: