استخدام أجهزة مراقبة قلب الجنين في المنزل

اقرأ في هذا المقال


قد تكون القدرة على مراقبة قلب الطفل في المنزل أمرًا ممتعًا لكن تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام الأجهزة التي لا تستلزم وصفة طبية بما في ذلك جهاز دوبلر الجنين المنزلي بدون طبيب.

لماذا لا يُنصح باستخدام أجهزة مراقبة الجنين المنزلية

1- لا توجد فائدة مثبتة لشاشات قلب الجنين في المنزل

على الرغم من أن الموجات فوق الصوتية منخفضة الخطورة، لم يكن هناك دليل على ضرر من استخدام أجهزة دوبلر الجنين (التي ترسل موجات صوتية عبر بشرتك لتأكيد صوت الجنين أو الحركة)، بالإضافة إلى ذلك من الصعب دراسة أي آثار طويلة الأجل للاستخدام المتكرر مما يترك إمكانية وجود عواقب غير مقصودة.

2- لا تعمل شاشات قلب الطفل في المنزل

هذه دوبلات الجنين غير المكلفة ليست متطورة مثل تلك التي يستخدمها الطبيب، معظمها ليست حساسة بما يكفي لالتقاط الضوضاء الخافتة لقلب الجنين حتى وقت لاحق من الحمل، حتى دوبلر الجنين العالي التقنية المستخدمة عند الطبيب لا يلتقط دائمًا نشاط القلب الجنينية حتى ما بين الأسبوع 9 والأسبوع 14 من الحمل.

3- يصعب العثور على نبضات القلب الجنينية على دوبلر في المنزل

لا يمكن دائمًا لدوبلرز التقاط نبضات قلب الجنين إذ يمكن لموضع الطفل أو زاوية سيئة على الجهاز لا تظهر هذه النبضات، أو يمكنك التقاط صوت الدم الذي يتدفق عبر المشيمة واعتباره على إنه نبضات قلب الجنين.

4- القراءات على دوبلرز الجنين في المنزل لن تخبرك بالكثير

إذا تمكنت الحامل من التقاط الضوضاء المناسبة فقد تواجهين مشكلة في تفسير ما تعنيه هذه النبضات، في الواقع قد تكون القراءات مختلفة بما فيه الكفاية عما كنتِ تستخدميه في سماعه في زيارات الطبيب، الطريقة الوحيدة لسماع قلب طفلك في المنزل بشكل أكثر دقة هي استخدام نفس النوع من مراقبة دوبلر الجنينية التي يستخدمها الطبيب وهذه الإصدارات تعتبر مكلفة جداً.

أن استخدام أجهزة مراقبة قلب الجنين المنزلية كجهاز دوبلر لا يُنصح بها لأنها تُعتبر غير دقيقه وعلى العكس من ذلك يمكن أن تسبب القلق للأم، كما لا يوصى بإستخدامها قبل الثلث الثالث من الحمل وذلك لأنها من الممكن أن تعطي قراءه خاطئة.

المصدر: كتاب "الأم في فترة الحمل وما بعد الحمل" للمؤلف جواد كاظم عيسى,2013كتاب "الحمل" للمؤلف نورمان سميث,2013كتاب "أنا حامل" للمؤلف شيماء الجمالكتاب "نصائح للأم بعد الولادة" للمؤلف سيلفيا كوسن,2004


شارك المقالة: