الإجهاض الطبي

اقرأ في هذا المقال


الإجهاض الطبي: هو عبارة عن إجراء الإجهاض عن طريق تناول بعض الأدوية، بحيث لا يتطلب الجراحة أو التخدير، ويعتبر آمناً خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن اللجوء إلى الإجهاض الطبي؛ لإنهاء الحمل غير المرغوب به أو بسبب عدم وجود نبض للجنين خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.

مخاطر الإجهاض الطبي:

تشمل المخاطر المحتملة للإجهاض الطبي ما يلي:

  • عدم خروج بقايا الجنين والمشيمة بشكل كامل من الرحم، وقد تحتاج إلى تدخل جراحي.
  • عدم حدوث الإجهاض واستمرار الحمل غير المرغوب به.
  • الإصابة بالنزف الشديد.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لديها.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.

عدم إجراء الإجهاض الطبي في الحالات التالية:

لا ينصح بإجراء الإجهاض الطبي للحامل إذا كانت:

  • إذا كان عمر الحمل أكثر من تسعة أسابيع منذ بداية الدورة الشهرية الاخيرة.
  • وجود اللولب في عنق الرحم.
  • اشتباه بوجود الحمل خارج الرحم.
  • إصابة الأم ببعض الأمراض، مثل، أمراض القلب، الكلى، المثانة أو أمراض الكبد.
  • تناول أدوية تساعد على تميّع الدم.
  • وجود حساسية من الأدوية المستخدمة.

الاستعداد لإجراء الإجهاض الطبي:

قبل إجراء الإجهاض الطبي يجب الذهاب إلى الطبيب للتحدث معه وإجراء الفحوصات التالية:

  • معرفة التاريخ الطبي للحامل والفحص السريري.
  • فحوصات الدم الشاملة.
  • فحص البول.
  • فحص الموجات فوق الصوتية؛ للتأكد من أن الحمل ليس خارج الرحم.
  • يقوم الطبيب بشرح كيف يتم الإجهاض الطبي والمضاعفات التي من الممكن أن تتعرض لها الحامل.

كيف يتم الإجهاض الطبي؟

يتم الإجهاض الطبي عن طريق تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل:

  • الأدوية عن طريق الفم: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجيسترون عن طريق الفم، فهو يساعد على ضعف بطانة الرحم؛ ممّا يمنع انغراس الجنين في الرحم بشكل جيد، وبالتالي يقوم الرحم بدفع الجنين والمشيمة إلى خارج الرحم.
  • الأدوية عن طريق المهبل: وتستخدم التحاميل المهبلية التي تسبب الإجهاض الطبي، بسبب وجود الحمل خارج الرحم، ويتم استخدامه خلال الأسابيع السبعة الأولى بعد آخر دورة شهرية.

مضاعفات الإجهاض الطبي:

قد يؤدي إجراء الإجهاض الطبي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية، وهي كالتالي:

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالصداع.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • الإسهال.
  • الشعور بالألم الحاد في البطن.
  • إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • نريف شديد.

بعد إجراء الإجهاض الطبي:

يجب على الحامل أن تذهب للطبيب بعد إجراء الإجهاض الطبي؛ للتأكد من:

  • خلو الرحم من بقايا الجنين.
  • عودة الرحم لوضعه الطبيعي.
  • التقليل من الإصابة بالعدوى.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: