اللون الطبيعي لحليب الثدي ودلالات تغير لونه

اقرأ في هذا المقال


من الطبيعي أن يأخذ حليب الأم عدة ألوان مختلفة خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، ومن المفترض أن حليب الثدي أبيض دائمًا ولكن يمكن أن يتخذ حليب الثدي الوان مختلفة في أوقات مختلفه.

ما هو لون حليب الثدي

في العادة يكون حليب الثدي أبيض اللون مع لون مصفر أو مزرق ويعتمد ذلك على مدة الرضاعة الطبيعية، ولكن لعدة عوامل يمكن أن يتغير لون حليب الثدي ويكون ذلك طبيعي، حيث يختلف اللون الطبيعي لحليب الثدي من أم لأخرى، من الطبيعي أن يتغير لون الحليب في الأسابيع الأولى بعد الولادة كالآتي:

  • بعد الولادة مباشرة يكون لون اللبأ مائل إلى اللون الأصفر.
  • بين يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة وحتى 10 إلى 14 يومًا بعد الولادة يكون لون الحليب الانتقالي له صبغة برتقالية.
  • يكون لون حليب الأم أبيض أو مزرق عند نهاية الأسبوع الثاني بعد الولادة.

هل يمكن أن يتغير لون حليب الثدي

يتغير لون حليب الثدي في الحالات التالية:

  • عندما ينتقل الجسم من إنتاج اللبأ إلى الحليب الانتقالي إلى الحليب الناضج، يمكن أن يتحول الحليب من اللون الأصفر أو البرتقالي إلى الأبيض أو المزرق وهذا طبيعي.
  • يتغير لون حليب الثدي بتناول طعام معين أو تناول مكمل أو دواء.
  • يمكن أن يتحول الحليب إلى اللون الوردي أو البني وغالبًا ما يكون ذلك علامة على وجود دم في الحليب.

ما هي دلالات لون حليب الثدي

1- اللون الوردي أو البني

  • يمكن أن يكون ذلك بسبب أطعمة معينة أو الأطعمة المصنوعة من الألوان الاصطناعية.
  • علامة على وجود دم في حليب الثدي مثل التهاب الحلمات.

2- اللون الأزرق

من الطبيعي أن يكون لون الحليب الناضج مائل إلى الزراق.

3- اللون الأسود

يمكن لبعض الأدوية أن تجعل حليب الثدي يبدو أسود.

4- اللون الأخضر

يمكن لتناول كمية كبيرة من الأطعمة الخضراء مثل السبانخ أو الأعشاب البحرية  أن تجعل حليب الأن يبدو أخضر، وأيضاً تناول بعض المكملات الغذائية.

5- اللون البرتقالي أو الأصفر

من الطبيعي أن يظهرا اللبأ والحليب الانتقالي باللون الأصفر والبرتقالي، وأيضاً تناول الكثير من الأطعمة الصفراء أو البرتقالية مثل الجزر أو البطاطا الحلوة.

المصدر: كتاب "الرضاعة الطبيعية من أجل طفلك" للكاتب رضوى محمودBreastfeeding and natural child spacing-sheila kippleyكتاب "كتالوج الأمومة" للكاتب د.مروة مسعدكتاب "موسوعة صحة الطفل 1" للكاتب رشا قباني


شارك المقالة: